رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ! يعبر كاتب المزمور عن مشاعره نحو بيت الرب بقوله ما أحلى؛ أي لا يستطيع وصف حلاوة بيت الرب؛ لأن الله يحل بنفسه فيه، وهكذا يلتقي من يأتي إلى بيت الرب بالله نفسه، ويتمتع بعشرته، وينال بركته. كما يشعر أيضًا بضعفه أمام عظمة الله؛ لذا يصفه برب الجنود. وهكذا يخشع الإنسان ويتضع أمام الله. قال مساكن رب الجنود ولم يقل مسكن؛ لأنه في أيام داود كان هناك مسكنان أحدهما في أورشليم وفيه تابوت العهد، والآخر في جبعون، وفيه باقي محتويات خيمة الاجتماع. ويمكن أن تكون هذه الآية نبوة عن كنائس العهد الجديد، فهي مساكن وليست مسكن واحد، كما كان في العهد القديم. وقد تكون نبوة عن قلوب المؤمنين في العهد الجديد، التي تصير هياكل للروح القدس، وكذلك أيضًا هي نبوة عن الحياة الأبدية، حيث توجد منازل، أو مساكن كثيرة . |
|