رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي مقدمة في سفر إنجيل لوقا "Luke" الإختصار: لو= LU ** الأناجيل الأربعة: كلمة "الانجيل " تعني بشارة مفرحة:" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها بشارة ملكوت اللة المفرح. ويسمي إيمانيا "إنجيل يسوع المسيح "مر1: 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي. ويسمي "إنجيل الرسل"2كو2: 3، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي ". ويسمي "إنجيل كل الناس" مر10: 13 ، مر15: 16 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة. قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا "هو إنجيل ربنا يسوع المسيح" بواسطة الانجيليين الاربعة ، كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه. ** كاتبه: لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) والرسام الذي رسم ايقونة السيدة العزراء ، وهو الذي رافق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16- 2،20تى11:4) وقد تقابل مع بولس في ترواس وذهب معه إلى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ إلى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثني عشر تلميذ ، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا، ويقال رأي أنه من السبعين رسولا، وهو أحد التلميذين الذي ظهر لهما يسوع في طريقهما الي عمواس (لو 24: 13-32)، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل وهو الذي كتب هذا السفر وسفر اعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس (1: 3)، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق بالإعتماد علي التقليد ، إلى عزيز اسمه (ثاوفيلس). ** المكتوب اليه: ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية ، والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به في ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26). ** زمن الكتابة: حوالى سنة 60 - 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى. ** مكان الكتابة: كتب لوقا إنجيله من قيصرية أو ربما من روما. ** مفتاح السفر: " فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم، لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك " (19: 9 - 10). ** الشخصيات الرئيسية: يسوع المسيح ، إليصابات، زكريا، يوحنا المعمدان ، مريم العزراء ، التلاميذ ، هيرودس الكبير، بيلاطس البنطي،مريم المجدلية . ** الأماكن الرئيسية: بيت لحم، الجليل، اليهودية،اورشليم . ** رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التي تحيط بالعرش السماوى وله وجه ثور. ** رسالة المسيح: يخلص البشرية. ** مادة الإنجيل: إهتم بالتاريخ. ** سماته: + موضوع البشارة: وصف دقيق عن حياة المسيا الإنسان الكامل والمخلص صديق البشرية. + وجه هذا الإنجيل لليونان كرجال فلسفة وحكمة، لذا كتبه في أسلوب رائع وعرض جميل استوحي منه كثير من الفنانين ايقوناتهم ، تميزت كلماته بلمسة طبيه خاصة. + قدم السيد المسيح لليونان كصديق للبشرية، الذي جاء " ابنا للانسان" لكي يهبنا شركة الطبيعة الإلهية فان كانت الفلسفات والحكمة البشرية قد عجزت عن إسعاد الإنسان، فان ابن الإنسان جاء ليهب الإنسان فرحا وتسبيحا داخليا لهذا بدأ السفر بالفرح والتسابيح وختم أيضا بالفرح. + عرض لحياة السيد بطريقة تاريخية إذ فيه تحقق الخلاص. وقد أورد الكثير من القصص التي لم ترد في الأناجيل الأخرى يسنده في ذلك علاقته الوثيقة بالقديسة مريم. + إذ جاء السيد المسيح صديقا يسندنا، يظهر في هذا السفر مصليا في مواضع كثيرة ليعلن أن خلاصنا يكمن لا في الفلسفات بل في الالتقاء مع اللة (3: 21، 6: 12، 9: 18، 9: 29، 22: 39 - 46 الخ). ** محتويات انجيل لوقا: 1 * صار مثلنا (ص1-ص3) ؛ 2 * جرب مثلنا (4: 1 - 13) ؛ 3 * صديقنا يشعر بآلامنا (ص 4 - 14 –ص19: 28) ؛ 4 * الصديق المخلص (ص 19: 28 –ص23) ؛ 5 * الصديق القائم من الأموات (ص24). ** 1* صار مثلنا: لكى يتقدم ابن الله إلينا فنقبل صداقته حمل بشريتنا وشبهنا في كل شيء (عب 2: 17). + مقدمة (1: 1 -4) + الوعد بالمعمدان (1: 5- 25) + بشارة العذراء (1: 26 -38) + لقاء العذراء باليصابات (1: 39 - 56) + ميلاد يوحنا (1: 57 - 80) + ميلاد المسيح (2: 1 - 7) + لقاء الرعاة به (2: 8 - 20) + ختان السيد (2: 21) + دخولة الهيكل (2: 22-39) + يحاجج المعلمين (2: 41 - 52) + عمادة (3: 1- 22) + نسب السيد (3: 23 - 38) ** 2* جرب مثلنا (4: 1 - 13): + إذ قبل التجسد صار مجربا مثلنا حتى يعيننا نحن المجربين. + سقط آدم تحت التجربة فتحطم وحطمنا نحن معه فجاء آدم الجديد صديقنا القادر أن يحطم المجرب. وبعودة يسوع بقوة الروح إلى الجليل (4: 14) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) صارت لنا النصرة به وفيه. + حتى إذ أكمل ابليس كل تجربة (4: 13) فلا نخاف مقتدين بالرب يسوع. **3* صديقنا يشعر بآلامنا ص 4 - 14 - ص 19: 28: + جاء السيد المسيح صديقا لنا يتلامس مع ضعفنا ويشعر بآلامنا:- 1 - انه صديق الكل وليس لليهود وحدهم: ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لكل الشعب (2: 10)، خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم (2: 31 -32)، فقد شفي عشرة رجال برص ولم يرجع يشكره إلا السامري الغريب الجنس (17: 11) شفي عبد قائد المئه (7: 1 - 10) تحدث عن السامري الصالح بأنه افضل من الكاهن ص10 2 - صديق للجنسين: الرجال والنساء، ففي هذا السفر رفع لشأن المرأة في الاصحاحين 1، 2فتشرق كلاً من القديسة مريم التي استحقت أن تصير أما لله، وأليصابات التي امتلأت من الروح وسبحت الله، وحنه النبيه التي سبحت الرب. وفي الاصحاح 7 نلتقي مع المرأة الخاطئة التي غلبت الفريسي واغتصبت بالحب مراحم الله وفي ص8: 1- 3 النساء اللواتي خدمن السيد. + صداقته مملوءة حنوا وترفقا:- 1 - من جهة المرضي4: 38 - 40،5: 12- 15، 6 : 6 - 10، 19،7: 1 - 10،13: 10 - 12،18: 35 - 43 2 - من جهة المربوطين والمأسورين تحت ابليس 4: 33 -37، 6: 18،8: 26 - 36) مجنون كورة الجدريين). 3 - من جهة الحزانى (إقامة ابن أرملة نايين) 7 : 11- 16 " فلما رآها الرب تحنن عليها ". 4 - من جهة الخطاة الساقطين والمحتقرين (دعوة العشار لاوي ص 5، قبول المرأة الخاطئة في بيت سمعان ص 7). + في صداقته اهتم بتصحيح الأخطاء مثل عمل الخير في يوم السبت 6: 6 - 9، الرد علي منتقدي يوحنا المعمدان 7: 31 - 35 مفهوم السلام (ليس علي حساب الإيمان11: 49 - 53) مفهوم الأخوة للبشرية كلها (السامري الصالح ص10) الاهتمام بالتأمل في الإلهيات أفضل من الارتباك بالخدمة ص 10، الهروب من حب المتكآت الأولي ص 14 الهروب من رياء الفريسيين ص11، الهروب من حرفية الناموسيين ص 11، محبة الخطاة لا الخطية ص15، السلوك بحكمة ص16، الهروب من العثرة ص17. + يرتفع بأصدقائه إلى جبل تابور ليعلن مجده لهم وينعموا هم بالوحدة معا حتى مع الراقدين في الرب (التجلي 9: 28 - 36) هذا المجد يعلق في قلب أصدقائه "ملكوت الله داخلكم" 17 : 21. + السمائيون يفرحون بأصدقائه "هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة"15: 7. 4** الصديق المخلص ص19: 28 – ص23: + كصديق للبشرية لم يستطع أن ينظر إلى أورشليم التي صارت تحت الهلاك بسبب شرها: بكي عليها (19: 41) + صعوده أورشليم ص 19، + حديثه عن رعاة أورشليم غير الأمناء ص20. + فلسي الأرملة ص 21 (يقاوم القادة الروحيين الأشرار ويقبل تقدمة أرملة رغم ما يبدو علي التقدمة من ضآلة). + حديثه عن الهيكل ص21. + الفصح الجديد ص22" شهوة اشتهيته أن آكل هذا الفصح معكم" (22:15). + الصليب ص23. 5 ** الصديق القائم من الأموات ص24: +الرب القائم من الاموات هو صديقنا شريكنا في الحياة البشرية. + يبقي بعد القيامة صديقا، فيقترب إلي تلميذي عاموس ويمشي معهما ويحاورهما بلطف ويلهب قلبيهما بمحبته ويناولهما ويفتح أعينهما ليعرفاه. + إذ كان التلميذان يحدثان بقية التلاميذ مما فعله السيد معهما لم يحرم البقية من التمتع به. + ختم حياته علي الأرض بلقائه مع تلاميذه يباركهم بيديه وهو يرتفع ويهبهم فرحا. ** مجمل السفر: - 1 ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد السيد المسيح لو ص1- ص3. - 2 تعاليم السيدالمسيح ومعجزاته إلى ذهابه إلى اورشليم في عيد الفصح لو4- 9. 3 - تعاليم المسيح ومعجزاتة إلى ان سلمة يهوذا لو10- 21. 4 – الام وموت المسيح وقيامتة وصعودة (22 - 24) . |
07 - 10 - 2012, 09:45 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: مقدمة ودراسة عامة في انجيل لوقا "القس انطونيوس فهمى"
ربنا يباركك
موضوع متميز وراع ننتظر جديدك |
||||
07 - 10 - 2012, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مقدمة ودراسة عامة في انجيل لوقا "القس انطونيوس فهمى"
ميرسى ياريم على مشاركتك
|
||||
|