منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 07 - 2015, 06:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,724

قد اقترب منكم ملكوت السموات

قد اقترب منكم ملكوت السموات

ملكوت الله في العهد الجديد:
جاء التعبيران: ”ملكوت الله“ و”ملكوت السموات“ بكثرة وافرة في الأناجيل التاريخية الثلاثة الأولى. وإن ظل مفهوم الملكوت في ذهن شعب الله مختصّاً بالله، إلاَّ أن العهد الجديد قد أعلن لنا أن الرب يسوع المسيح هو الذي يُمارس مُلك الله أبيه عملياً على قلوب مؤمنيه، ولن يكون لمُلْكه نهاية. وإن كان إنجيل يوحنا لم يذكر تعبير ”ملكوت الله“ سوى مرتين فقط في مقابلة نيقوديموس للرب (يو 3: 5،3)، إلاَّ أنه ذكر تعبيراً قوياً للمسيح هو: «مملكتي ليست من هذا العالم» (يو 18: 36)، ثم جاء في أماكن متفرقة من بقية العهد الجديد. وفي جميع هذه الآيات استُعملت كلمة Basilia باليونانية التي تعني ”مُلْك“ أو ”سيادة“.
وكان اليهود دائماً يترجون أن يملك الله على العالم كله، مما ظهر في صلواتهم التي لا يزالون حتى الآن يستعملونها، إذ يقولون: ”ليته يؤسِّس ملكوته أثناء حياتكم، وأثناء أيامكم، وأثناء حياة كل بيت إسرائيل“. وتُلمِّح الأناجيل إلى ذلك، فتقول مثلاً عن يوسف الرامي الذي دفن جسد الرب: «وكان هو أيضاً منتظراً ملكوت الله» (مر 15: 43).
وقد سأل الفرِّيسيون الرب يسوع قائلين: «متى يأتي ملكوت الله؟ أجابهم وقال: لا يأتي ملكوت الله بمراقبة، ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك، لأن ها ملكوت الله داخلكم» (لو 7: 20). وبهذا أعطى مفهوماً جديداً لملكوت الله، أنه يبدأ من هنا، من سُكنى الله في قلب الإنسان: «إن أحبني أحدٌ يحفظ كلامي، ويحبُّه أبي، وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلاً (أي مسكناً)» (يو 14: 13).
وقد بدأ يوحنا المعمدان كرازته لهذا الشعب الذي عاش على هذا الرجاء الإسخاتولوجي (أي الأُخروي) قائلاً: «توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات» (مت 3: 2). وقد تطابقت هذه الكلمات مع كرازة الرب يسوع (مت 4: 17). وكان أساس رسالة يوحنا النبوية التركيز على أن يوم الرب صار وشيكاً. وفي حثِّه على التوبة استعداداً لهذا اليوم، قـال: «أعدُّوا طـريق الرب» (مت 3: 3)، وأن يخضعوا لمعمودية التوبة التي كان يُجريها للتائبين، فقد كان يُبشِّرهم بأن المسيَّا آتٍ في مجيئه الأول، ليس كمنقذ سياسي من الرومان، بل كمخلِّص من الخطية؛ وفي مجيئه الثاني كديَّان سيحلُّ غضبه على اليهود مثل الأمم، إنْ هم لم يُعدُّوا أنفسهم بالتوبة، وبأن «يصنعوا أثماراً تليق بالتوبة» (لو 3: 8). وقد استجاب الكثيرون لكرازته (مر 1: 5).
الملكوت في تعاليم المسيح:
واضحٌ أن الكرازة بالملكوت كانت هي صُلب تعاليم الرب: «كان يسوع يطوف... يكرز ببشارة الملكوت» (مت 9: 35). كما أن الدعوة إلى الملكوت كانت هي محور تعاليمه التي جعلها هي رسالة تلاميذه أيضاً: «وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السموات» (مت 10: 7). وقد برزت إمكانية فهم ملكوت الله في تعاليمه هكذا:
1. فكرة مُلك الله الأبدي.
2. فكرة سيادة الله العُليا كحقيقة في الحاضر يتعرَّف عليها الإنسان بخضوعه المُطيع لمشيئة الله.
3. إن الملكوت، في كمال استعلانه، هو موضوع الرجاء في الدهر الآتي.
كما أن تعاليم الرب توحي بأن ملكوته في نهاية الدهور قد بدأ فعلاً في شخصه هو:
أولاً: اقتراب الملكوت: «جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول: قد كمل الزمان، واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل» (مر 1: 15،14). كما في قول الرب أيضاً: «إن كنتُ أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أَقْبَلَ عليكم ملكوت الله» (مت 12: 28)، فإن تعبير ”أقبل عليكم“ هو أوضح وأقوى.
ثانياً: إن ملكوت الله الذي كرز به الرب يسوع قد بدأ بالفعل في قلوب الذين قَبِلوا كرازته فملَّكوه على قلوبهم («ها ملكوت الله داخلكم»)، ثم امتدَّت شبكة الملكوت بواسطة رسل الرب وكنيسته في العالم كله حتى احتوت في داخلها نفوساً لا تُحصَى، فتحت قلوبها للرب فملَّكته عليها. لذلك فلتكن طلبتنا التي علَّمنا إيَّاها الرب: «ليأتِ ملكوتك» حارَّة من أعماق القلب. هذا الملكوت الذي سيكتمل ويصير شاملاً في الحياة الأبدية: «لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه» (1كو 15: 27)، «وأما هذا فبعد ما قدَّم عن الخطايا ذبيحةً واحدة، جلس إلى الأبد عن يمين الله، منتظراً بعد ذلك حتى توضَع أعداؤه موطئاً لقدميه» (عب 10: 13،12)، «مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا: ما هو رجاء دعوته؟ وما هو غِنَى مجد ميراثه في القديسين؟ وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح؟ إذ أقامه من الأموات، وأجلسه عن يمينه في السماويَّات فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، وكل اسم يُسمَّى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضاً، وأخضع كل شيء تحت قدميه، وإيَّاه جعل رأساً فوق كل شيء للكنيسة، التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل» (أف 1: 18-23).
ثالثاً: بمجرد أن بدأ الرب يسوع يُبشِّر بالإنجيل عن ملكوته، بدأ هذا الملكوت بالفعل به هو وبمجيئه، حيث إنه هو الملكوت الذي بدأ ولن ينتهي إلى الأبد. مجيء الرب إلى قلوبنا وتملُّكه عليها لن ينتهي كما قال الملاك للعذراء مريم: «لا يكون لمُلْكه نهاية» (لو 1: 33)، إلاَّ لو ابتعد الإنسان بإرادته لأنه قال: «ها أنا معكم كل الأيام، إلى انقضاء الدهر» (مت 28: 20)، وذلك بالروح القدس الذي قال عنه إنه: «ماكثٌ معكم ويكون فيكم» (يو 14: 17).
رابعاً: قول الرب: «الحق أقول لكم: إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة» (مر 9: 1)، يُعتبر نبوَّة ليس فقط عن التجلِّي والقيامة وحلول الروح القدس، بل أيضاً عن انتشار المسيحية بانتصار واضح في ربوع الإمبراطورية الرومانية. فهذه الآية تُشير إلى مجيء الملكوت كحدث وشيك الوقوع في شخص المسيح ذاته الذي تمَّت فيه وبواسطته كل أحداث التدبير الخلاصي التي بها مَلَكَ على قلوبنا مُلكاً أبدياً. وتعبير «قد أتى بقوة» يوحي بمعنى سيادة الرب على قلوب محبيه ولا سيما منذ يوم الخمسين.
وهكذا كانت كلمات المسيح في العشاء السرِّي: «الحق أقول لكم: إني لا أشرب بعد من نتاج الكرمة إلى ذلك اليوم حينما أشربه جديداً في ملكوت الله» (مر 14: 25؛ لو 22: 18). كما وعد الرب تلاميذه في كل جيل قائلاً: «وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتاً لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي» (لو 22: 30،29). وإذ قال الرب هذا الكلام وهو مُقبلٌ على موت الصليب، فهو يوحي بأن موته كان خطوة ضرورية نحو تحقيق وتكميل ملكوته لنا بصفة نهائية.
وفي مَثَل العذارى الحكيمات (مت 25: 1-13)، نجد أن تشبيه الرب لملكوت السموات بهذا المَثَل يوحي بضرورة هذا الحدث المفاجئ: مجيء العريس. ولكنه لن يكون حدثاً مُفاجئاً لنفوس العذارى الحكيمات اللائي ملَّكن العريس على قلوبهن! ونفس المعنى يظهر أيضاً في مَثَل الوزنات (مت 25: 14-30)، حيث إن رجوع السيِّد من سفره ليُحاسب عبيده على وزناتهم لن يكون مُفاجئاً بل مُبهجاً للذين تاجروا في الوزنات وربحوا، حينئذ يسمع كلٌّ منهم: «كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيِّدك».
أمثلة الرب عن ملكوته:
أولاً: نمو البذور سرّاً: كيف ينمو ملكوت الله فينا فردياً وجماعياً؟ وهل تكتمل ثماره في النهاية؟ هذا ما يُوضِّحه هذا المَثَل: «هكذا ملكوت الله، كأنَّ إنساناً يُلقي البذار على الأرض وينام ويقوم ليلاً ونهاراً، والبذار يطلع وينمو وهو لا يعلم كيف؟ لأن الأرض من ذاتها تأتي بثمر، أولاً نباتاً، ثم سُنبلاً، ثم قمحاً ملآن في السنبل. وأما متى أدرك الثمر، فللوقت يُرسل المنجل لأن الحصاد قد حضر» (مر 4: 26-29). وهنا يقول القديس أغسطينوس: [طالما أن الرب بالضرورة سيأتي، فلنهتم جداً لكي يجدنا مثمرين](1).
ثانياً: الزرع الجيد والزوان: هذا المَثَل المذكور في (مت 13: 24-43)، يقول عنه القديس يوحنا ذهبي الفم: [الزوان في مظهره يُشبه الحنطة، كما أن العدو يزرعه في وسط الحنطة «فيما الناس نيام»، لكي يُعطِّل نمو ملكوت الله، ويحاول جاهداً أن يغش ويُزيِّف الحق. وهكذا دائماً نرى في ملكوت الله: أنبياء كَذَبَة في وسط الأنبياء، ورُسلاً كَذَبَة في وسط الرسل، وبعد المسيح يأتي ضد المسيح أو ”المسيح الكذَّاب“](2). هذا المَثَل يحثُّنا أن نتضرع للرب لكي يجعلنا من ”الزرع الجيد بني الملكوت“، هناك حيث «يُضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم» (مت 13: 43).
ثالثاً: حبة الخردل: هي أصغر جميع البذور، مثل ملكوت الله داخلنا الذي قد لا يراه أو يشعر به أحد، ولكنه متى نما وكبر وتغلغل في قلوب كثيرة يصير شجرة عظيمة «وتصنع أغصاناً كبيرة حتى تستطيع طيور السماء أن تتآوى تحت ظلِّها» (مر 4: 30-32). وما هذه الشجرة إلاَّ الكنيسة، ملكوت الله، الذي يجمع قدِّيسي العلي الذين هم طيور السماء التي تُحلِّق عالياً في حُبِّ خالقها ومخلِّصها. ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم عن حبة الخردل: [نعم، لأن تلاميذه كانوا أضعف الكل وأقل الكل، ومع ذلك فبسبب القوة الإلهية العظيمة التي فيهم انتشر ملكوت الله في كل مكان في العالم](3).
رابعاً: الخميرة: «يُشبه ملكوت السموات خميرة أخذتها امرأة وخبَّأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع» (مت 13: 33). ويقول القديس أوغسطينوس في ذلك:
[وإن كان الرب قد قال إن الذين سيدخلون من الباب الضيِّق إلى الملكوت قليلون، فهُم ليسوا قليلين في عددهم بالنسبة للهالكين، لأنه قال: «إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب، ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات» (مت 8: 11). وجاء في سفر الرؤيا: «وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعدَّه من كل الأُمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش... والجالس على العرش يحلُّ فوقهم... الخروف الذي وسط العرش يرعاهم» (رؤ 7: 9-17)](4).
وما أعمق وأروع تشبيه عمل ملكوت الله فينا بعمل الخميرة السرِّي والسريع حتى يختمر العجين كله! بهذه السرعة الفائقة تتكاثر البكتريا تماماً كما يزداد ويتكاثر بنو الملكوت عَبْرَ العصور والأجيال، لكي يملأوا جسد المسيح، الكنيسة، ملء الذي يملأ الكل في الكل!
ونختم بعظة للقديس يوحنا ذهبي الفم:
[كما تُغيِّر الخميرة كتلة كبيرة من العجين وتُصيِّرها إلى نفس نوعها؛ هكذا ينبغي أن تُغيِّروا أنتم العالم كله. كما أن الرب لم يَقُل إن المرأة ”وضعت“ الخميرة بل ”خبَّأتها“، لأن الخميرة لكي تُخمِّر العجين كله ينبغي أن تختلط وتمتزج به داخلياً؛ هكذا أنتم لكي تُغيِّروا الناس ينبغي أن تختلطوا بهم بل وتلتصقوا حتى بأعدائكم وتتحدوا بقلوبكم معهم لكي تُغيِّروهم إلى الأفضل. وكما تُدفَن الخميرة في العجين ولا تموت؛ هكذا أنتم لا تخافوا عندما تُدفَنون (كحبة الحنطة في التربة) داخل عجينة البشرية لكي يُقيمها المسيح بكم من فسادها.
ولا تتعجبوا من أن الرب في حديثه عن الملكوت يُمثِّله بأصغر بذرة وبالخميرة، ذلك لأنه كان يتكلَّم مع أبسط أنواع الناس: تلاميذه. إنه هو الذي وضع قوَّته في الخميرة، وبهذا القصد اختلط هو نفسه بالجماهير التي آمنت به حتى يمكنهم أن ينقلوا لغيرهم فاعلية هذه الخميرة المقدسة.
إذن، فلا يصح أن يُعيِّرنا أحد لكوننا قليلين، لأن عظيمة هي قوة الإنجيل فينا، وعجينتنا التي تخمَّرت لابد أن تصير خميرة لكثيرين. وكشرارة النار عندما تشتعل في جزء من الخشب، فإن بقية الأجزاء تجعلها تزداد اشتعالاً وتمتد إلى الأخشاب الأخرى؛ هكذا أيضاً الإنجيل. ولكنه لم يَقُل ”ناراً“ بل ”خميرة“، لماذا؟ لأن الخميرة لا تحرق العجين، من ناحية؛ كما أن امتداد اللهب ليس من تأثير النار وحدها، بل أيضاً من الخشب الذي اشتعل، من ناحيةٍ أخرى. أما الخميرة فهي تفعل كل شيء بنفسها.
وإذا كان اثنا عشر رجلاً قد خمَّروا العالم كله، فتصوَّروا مقدار حقارتنا لأننا نحن كثيرون، فكم يمكننا التأثير في الآخرين، نحن الذين كان ينبغي أن نكون خميرة لعشرة آلاف عالم مثل عالمنا هذا! قد تقولون إنهم كانوا رُسلاً وكانت لديهم قوة لعمل المعجزات، ولكننا نتساءل: ألم يعيشوا كبشر مثلنا وفي وسط عالمنا هذا؟ أم كانوا ملائكة هبطوا من السماء؟ ها هي خوارس القديسين، ها هم «يُضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم» بسبب معجزاتهم](5).
أما عن مَثَل الشبكة المطروحة في البحر (مت 13: 47)، فلا يسعنا إلاَّ أن نقول: ”اجعل شبكة ملكوتك يا رب تصطاد الملايين من "الجياد" من كل الشعوب“.

رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2015, 06:43 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قد اقترب منكم ملكوت السموات

ربنا يعوض تعب خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 07 - 2015, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,724

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قد اقترب منكم ملكوت السموات

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
توبوا فقد اقترب ملكوت السموات
توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات
توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات
قد اقترب ملكوت السموات
توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات


الساعة الآن 01:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024