مافكرتش لحظة كده فى رؤية الله لك فى انك عايش كحمل فى وسط ذئاب.....وعواء الذئاب وتهديدهم يزداد واحيانا كمان الذئاب تصطاد بعض الحملان وتفترسها ولسه ربنا سايب الوضع ده رغم انه فعلا يقدر يعزل حملانه عن الذئاب واوقات بعض الحملان تتخانق فى اخواتهم وتقولهم ساكتين ليه على الذئاب ....ردوا عليهم اعملوا حاجة.....وناسين ان ده مقصود ...ايها الحملان انتم الامل فى توبة الذئاب ورجوعهم لحظيرة الخراف وحضن الراعى الصالح الذي قال (لى خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي لى ان اتى بهولاء الاخر ايضا فتسمع صوتى وتكون رعية واحدة لراع واحد)......ايها الحملان انتم شهود للذئاب عن جمال المسيح ومحبته وخلاصه العظيم.....ايها الحملان لا تتخلوا عن دوركم بل اجعلوا كل ذئب يراكم يراجع نفسه وافكاره الف مرة ويتسائل( من هذا الراعى الذي جعل على حملانه هذا الجمال؟)....ايها الحملان لا تتذمروا من عواء الذئاب وتنتظروا ان تروا نقمة الراعي منهم بل اجعل قلبك كقلب الراعى الذي يريد ان الجميع يخلصون ....ايها الحملان لا تنسوا ان بولس كان ذئبا وصار رئيسا للحملان ....هكذا يقول العلامة اورجينوس ان الذئاب افترست الحملان فصارت هى حملانا.....من فضلك اشهد للراعى الذي قال للحملان تكونون لى شهودا هذا هو دور الحملان(اجبارى) وصلى ان تفرح بثمرة خدمتك فترى ذئابا وقد صارت حملانا ويفرح الجميع فى حظيرة الراعى الصالح