يُقدم سفر إشعياء المسيح باعتباره المسيا المتألم ثم الممجَّد، وهذا ما نجده في أشهر أصحاحات السفر، إشعياء٥٣، آلامه من البشر (٥٣: ٣) ومن الله (٥٢: ١٤؛ ٥٣: ٤-١٠) ثم تمجيده (٥٣: ١١، ١٢).
كما نرى المسيح أيضًا باعتباره ”عمانوئيل“ (٧: ١٤؛ متى١: ٢٢، ٢٣) و”غصن الرب“ (٤: ٢؛ ١١: ١) و”عبد الرب“ (ص٤٢: ١؛ ٥٢: ١٣).
في أولى عظاته (لوقا٤)، قرأ المسيح من سفر إشعياء٦١ وتحدث عن ”سنة الرب المقبولة“ وهي الفترة الممتدة من مجيء المسيح الأول حتى عودته بالمجد والقوة، ولم يقتبس من نبوة إشعياء الحديث عن ”يوم الانتقام“ لأنه في مجيئه الأول لم يأتِ ليدين العالم، بل ليُخلص العالم (يوحنا٣: ١٧).