رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل جلسة حرمان كمال أحمد من حضور الجلسات دور انعقاد
وافق مجلس النواب، الثلاثاء، على حرمان النائب كمال أحمد من حضور أعمال المجلس لمدة دور انعقاد كامل يبدأ من الجلسة المقبلة وحتى نهاية الدور الحالي عقابًا له على اعتدائه على النائب السابق توفيق عكاشة بالحذاء. وشهدت الجلسة، التي استمرت حوالي 20 دقيقة، مشادات وفوضى داخل القاعة دفعت رئيس البرلمان، الدكتور على عبدالعال، إلى التهديد برفع الجلسة أكثر من مرة بعد أن اعترض عدد من النواب على العقوبة ورفض آخرين أن يدافع «أحمد» عن نفسه خلال كلمته ويبرر ما قام به من اعتداء على «عكاشة». وطالب عدد من النواب بتخفيف العقوبة والاكتفاء بحرمان النائب من حضور 10 جلسات فقط وهو ما رفضه المجلس. ومن جانبه، قال النائب كمال أحمد، في كلمته خلال جلسة المجلس: «جئت اليوم للجلسة ليس خوفًا من العقوبة المقترحة ولكن احترامًا لمسيرة 40 عامًا من العمل البرلماني وأردت أن تنتهي هذه المسيرة بألا أخالف التقاليد العريقة لهذا البرلمان». وأضاف «أحمد»: «أقدم اعتذاري الشديد للمجلس وللتقاليد وكنت أتمنى ألا يرتبط اسمى بذلك الأمر وينبغى أن يكون هناك عقوبة لأي كان حتى أنا». وتابع: «كنت تحت ظروف غير طبيعية فمقابلة سفير دولة أجنبية لها حساسية خاصة، ودماء شهداءنا مازالت تقطر وأراضينا ما زالت محتلة والمقابلة أهالت التراب على رموز وطنية واتهمتها بالخيانة وفتحت باب التطبيع على مصراعيه وهذا أمر مرفوض بالنسبة لي»، الأمر الذي احتج عليه عدد من النواب، فيما علق رئيس المجلس قائلاً: «من المبادىء التي أقرتها المحكمة الدستورية والدستور حق الدفاع ومن أبسط الحقوق للنائب أن يدافع عن نفسه أو أن ينيب من يقوم بذلك ولابد أن نتحمله حتى لو كان دفاعه مؤلمًا أو جارحًا، وكل واحد يجلس في مكانه وأرجو عدم القيام من المقاعد بهذه الطريقة ميصحش كده». وأشار «أحمد»: «كلمتى ليست خوفًا من العقوبة لأني أوافق على أي عقوبة لكني فعلت ذلك تحت ظروف إنسانية وموقف مصري وقومي أرجو أن يحسب لي». ورفض النائب يسري المغازي، حديث النائب كمال أحمد، مطالبًا الأعضاء بإسقاط عضويته لأن ما صدر منه شئ كبير ولا يجوز الصمت عليه. ومن جانبه، قال النائب مصطفى كمال حسين إن «كمال أحمد ذو تاريخ طويل وانظروا إلى ماضيه وإلى حساسية الواقعة، ويجب أن نلتمس العذر له ونعمل روح القانون وأن نخفض العقوبة لعشر جلسات فقط». وبدوره، أشار النائب مجدي مرشد عن حزب المؤتمر: «يؤسفني تطبيق العقوبة واللائحة على أحد الزملاء، إياكم والتصفيق والتهليل حال عاقبتم نائب بقيمة كمال أحمد ولكنه في نفس الوقت أقدم على فعل أهان فيه تاريخه الطويل وأطالب بتوقيع العقوبة عليه». وذكر النائب سعداوي راغب أن «كمال أحمد أساء للمجلس ولكنه اعتذر عن ذلك، وعلينا قبول اعتذاره، وهو نائب مخضرم حينما قدم استقالته وقفنا له وطالبناه بالتراجع عن موقفه وأرى أن عشر جلسات حرمان من الحضور عقوبة كافية»، بينما علق النائب أحمد سميح درويش بقوله: «رفضنا استقالة النائب كمال أحمد ذو التاريخ المحترم، ولكن حينما يتعلق الأمر بأن يقف النائب في هذه القاعة المقدسة ويقدم على فعل يهوي به على وجه كرمه الله، فقد أتى بهذه الفعلة على مكانته وأطلب بإسقاط العضوية عن النائب». بينما قال هيثم الحريري إنه «يجب أن نفرق بين أمرين، لماذا قام بالواقعة ومن قام بها، الواقعة لم يقصد بها شخص معين وإنما في وجه دولة معادية، وثانيًا كمال أحمد غير معتاد على إثارة المشاكل ووجه غير مشاكس»، فيما احتج النائب أسامة أبوالمجد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن على موافقة المجلس على العقوبة، واعترض على عدم منحه الكلمة قائلاً: «ده نائب بقاله 40 سنة وإحنا كده بنهين تاريخه». هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|