حين أقام إسرائيل في شطيم. أبناء الشعب يزنون مع بنات موآب، ودعون الشعب إلي ذبائح آلهتهن، فأكل الشعب، وسجد لآلهتهن، وتعلق إسرائيل ببعل فغور، ولذا حمي غضب الرب علي إسرائيل. فلما رأي فينحاس Pinchas ذلك قام من وسط الجماعة، واخذ رمحا بيده، ودخل وراء رجل إسرائيلي، وامرأة مديانية، وطعن كليهما، يقول الكتاب المقدس " فامتنع الوباء عن بني إسرائيل" (عد 25: 8)، وكان عدد الذين ماتوا بالوباء أربعة وعشرين ألفا. فكلم الرب موسي قائلًا: فينحاس بن ألعازر بن هارون الكاهن قد رد سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفن بني إسرائيل بغيرتي، لذلك قل هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له، ولنسله من بعده. ميثاق كهنوت أبدي، لأجل أنه غار لله، وكفر عن بني إسرائيل" (عد 25: 10-13).