جمعهم اللقاء ذات مرة بأم عبد السيد فنظرت لثلاثتهم وقالت " ولا واحد فيكم ها يخش الجيش." وكان تصديق ما قالته مستحيلا فمن غير المعقول أن ثلاثتهم يعفوا نهائيا، ومرت الأيام وأخذ هؤلاء الأشقاء إعفاء نهائي من الجيش بطرق معجزية عجيبة وبخاصة الثالث الذي تم الكشف عليه أكثر من مرة فوجدوا أن طوله ينقص (5 سم) فمنعه ذلك الأمر من دخول الجيش وتم إعفائه نهائيا بالرغم من أن طوله كان مضبوط وطبيعي.