|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الوطن» تنشر تفاصيل «مجزرة الموسكى» ومقتل 15 فى مشاجرة بين صاحب محل وباعة جائلين صاحب محل قتل 2 من البائعين بالرصاص لرفضهما نقل «الفرش» الخاص بهما وإعاقة عمله قوات الأمن عقب وصولها إلى مكان الاشتباكات ألقت أجهزة الأمن القبض على 3 من المتهمين بارتكاب «مجزرة الموسكى» التى انتهت بمقتل 15 فى مشاجرة بين صاحب محل عطور وباعة جائلين، انتقلت نيابة وسط القاهرة إلى مسرح الجريمة التى شهدها شارع بورسعيد المتفرع من شارع الأزهر، وأمرت النيابة بتشريح جثث الضحايا لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وضبط وإحضار المتهمين واستدعت شهود عيان لسماع أقوالهم. وكشفت التحقيقات والتحريات أنه فى الساعة الثانية من ظهر أمس الأول، وقعت مشاجرة بين صاحب محل «البدرى لبيع مستحضرات التجميل»، وبين عدد من الباعة الجائلين بسبب اعتراضه على وقوفهم لبيع بضاعتهم أمام محله، استخدم فيها صاحب المحل سلاحاً آلياً وقام بإصابة الاثنين بطلقات فى الرأس والصدر وتم نقلهما إلى مستشفى أحمد ماهر ولفظا أنفاسهما الأخيرة. وأضافت التحريات والتحقيقات أن زملاء وأقارب البائعين انتظروا موعد أذان المغرب وأثناء تناول صاحب المحل والعاملين معه طعام الإفطار، قام أقارب المجنى عليهما بإشعال 3 أنابيب غاز وإلقائها داخل المحل وقاموا بإغلاق الباب عليهم حتى تفحموا تماماً وحضرت سيارات الإطفاء وتمكنت من السيطرة على الحريق وانتشال 13 جثة لصاحب المحل وأولاده وعماله، وتم نقلهم إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة وأمرت بإجراء تحليل «دى إن إيه» للجثث للتعرف على هويتها. تلقى اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بلاغاً بحدوث مشاجرة عنيفة نشبت بين صاحب أحد المحال بالموسكى وبين بعض الباعة الجائلين الذين أصروا على فرش بضائعهم أمام المحل، مما دفعه إلى إطلاق عدة أعيرة نارية فقتل 2 منهم. وتبين أن زملاء القتيلين تجمعوا أمام المحل، وقاموا بإشعال النيران، وبداخله صاحب المحل وعدد من العاملين لديه، مما أدى إلى تفحم كامل للجثث وأن رجال الحماية المدنية تمكنوا من انتشال 13 جثة، تم نقلهم إلى مشرحة زينهم. وكشفت تحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية واللواء عصام سعد، مدير مباحث القاهرة أن مشاجرة وقعت بين طرف أول جمال البدرى سالم أحمد، 32 سنة، صاحب محل البدرى لبيع مستحضرات التجميل ومقيم بـ 9 شارع أبوالحسن، متفرع من شارع بورسعيد، وسالم البدرى سالم، 30 سنة، ومصطفى البدرى سالم، 28 سنة، والبدرى سالم وشهرته طايع 55 سنة، والطرف الثانى عبدالنبى جمال محروس عبدالسميع، 35 سنة بائع ومقيم بشارع الرزاز منشية ناصر وأصيب بطلق نارى بالصدر ونقل لمستشفى أحمد ماهر وتوفى فور الوصول وإبراهيم محمد حسن محمد عيسى، 35 سنة، بائع متجول ومقيم 9 شارع الموسكى وأصيب بطلق نارى فى الرأس ونقل إلى مستشفى أحمد ماهر وتوفى فور وصوله. وكشفت التحريات أن أسرة المتهمين استعانت ببعض أقاربهم من أبناء محافظة سوهاج وحضروا إلى المحل تحسباً لحدوث مشاجرة من أقارب الطرف الثانى المجنى عليهم، حيث إنهم من محافظة أسيوط. وشرحت التحريات أنه بعد وصول خبر وفاة القتيل الثانى الذى كان يتلقى العلاج بالمستشفى، تجمع محمد مخيمر وشهرته محمد الإرهابى، بائع متجول وإسلام خاطر، بائع متجول ووليد السيد ضرغام، بائع متجول ووليد جمال محروس، بائع متجول وأحمد رزق، بائع متجول، وانتظروا حتى مدفع الإفطار وأثناء جلوس صاحب المحل وأقاربه حول مائدة الإفطار داخل المحل قام المتهمون بإشعال 3 أنابيب بوتاجاز وأشعلوا فيها النيران وألقوها داخل المحل وأغلقوا عليهم باب المحل، وظلوا أمام المحل لمنع أى أحد يقترب من الباب لفتحه، وظلوا أمام المحل يسمعون استغاثات الطرف الثانى من داخل المحل حتى توقفت الاستغاثات وتأكدوا من موتهم جميعاً وحضرت سيارات الإطفاء وتمكنت من السيطرة على الحريق الذى استمر أكثر من ساعتين بسبب وجود الكحول الخاص بأدوات التجميل والبرفانات، وتم انتشال 13 جثة من داخل المحل. وقال اللواء سامى يوسف، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، لـ«الوطن» إنه تلقى بلاغاً من شرطة النجدة أثناء الإفطار بحدوث حريق بمحل عطور بشارع بورسعيد بمنطقة الموسكى وعلى الفور تم الدفع 5 سيارات إطفاء، وانتقل إلى موقع الحريق ووجد كارثة حيث أبواب المحل مغلقة والشهود يؤكدون وجود أصحاب المحل والعاملين به بالداخل، وأضاف أنه بعد السيطرة على الحريق وفتح باب المحل، تم العثور على 13 جثة متفحمة تماماً. وصرح مصدر بالطب الشرعى للوطن بأن مشرحة زينهم استقبلت بالأمس 13 جثة متفحمة من حريق الموسكى وجثتين مصابتين بطلقات نارية فى الرأس والصدر، وأضاف أن الجثث المتفحمة يصعب التوصل لمعرفة هويتها ولا بد من تحليل لكى يتم معرفة هويتها وأكد أنهم فى انتظار قرار النيابة العامة وتحليل DNA. والتقت «الوطن» بشهود العيان من أهالى المنطقة وقال حامد عبدالنعيم، 22 سنة، بائع، إن خلافات قديمة وقعت بين الباعة الجائلين وأصحاب المحلات لرفضهم وقوف أى بائع أمام المحلات وذلك لإعاقة نزول البضائع الخاصة بالمحلات من سيارات الجملة، وأن مشاجرة وقعت الأسبوع الماضى بسبب منع الباعة الجائلين لإنزال بضاعة للمحل الذى شهد الواقعة، ولكن تمت السيطرة عليها بواسطة عقلاء المنطقة. وأضاف أنه بعد صلاة العصر أمس الأول وأثناء وجود «عبدالنبى وإبراهيم» على فرشهما أمام محل البدرى، حضرت سيارة نقل تحمل بضائع للمحل، وعندما طلب «سالم البدرى» منهما نقل فرشيهما بعيداً عن مدخل المحل حتى تتمكن السيارة من الاقتراب من المحل وإنزال بضاعتها، رفض الاثنان تلبية طلبه ونشبت بينهما مشادة كلامية، وقاما بالاعتداء عليه ودخل على المحل مسرعاً وأحضر سلاحاً آلياً وقام بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاههما محدثاً إصابتهما، وقام زملاؤهما من الباعة بالاتصال بالإسعاف التى حضرت وأقلتهما بصحبة بعض الأشخاص إلى مستشفى أحمد ماهر، وفى الساعة 5.30 مساء، أعلن الباعة الجائلون بشارع بورسعيد عن وفاتهما داخل المستشفى. وطلب البدرى سالم من أبنائه جمال وسالم إغلاق المحل والهروب من المنطقة خوفاً من انتقام الباعة الجائلين، إلا أنهما رفضا وبقيا فى المحل بصحبة العاملين به، وقاما بالاتصال ببعض الأقارب بالمنطقة، الذين حضروا وبحوزتهم أسلحة نارية وأحضروا طعام الإفطار استعداداً لتناوله. الوطن |
|