|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لِلكَرَّام: ((ِإنِّي آتي مُنذُ ثَلاثِ سَنَواتٍ إلى التِّينَةِ هذه أَطُلبُ ثَمَراً علَيها فلا أَجِد، فَاقطَعْها! لِماذا تُعَطِّلُ الأَرض؟)) " لِماذا تُعَطِّلُ الأَرض؟" فتشير إلى عِلة قطعها، فإنها لا تنفع شيئا وتشغل محل شجرة أخرى مثمرة وتأخذ قوة الأرض عبثًا كذلك كانت الآمَّة اليهودية أنها كانت غير نافعة بل مضرة، لأنها أغاضت الله وعصت أوامرها وكانت عثرة لغيرها فصدق عليها قول بولس الرسول "جَدَّفُ بِاسمِ اللهِ بَينَ الوَثَنِيِّينَ وأَنتُمُ السَّبَب" (رومة 2: 24) كذلك كل إنسان لا يأتي بثمر البر، لأنه على عدم نفعه مضر بكون عثرة لغيره في سبيل الخلاص. |
|