فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ

[walaa farouk]

فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ.أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ. فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ. (مزمور 107: 19-21)

1- فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم
قادر أن ينجي من كل شر ولكن يحتاج أن نطلب منه
إلهنا الحنون لا يقحم نفسه في حياتنا ولكنه برفق يطلب أن نطلبه
نصرخ إليك في وسط ضيقنا
نفوسنا تضايقت ولم نعد نستطيع التحمل
أجسادنا ضعفت من المرض والوباء ولم نعد نستطيع
ولكننا نثق أنك تخلص من جميع الشدائد يا إلهنا
2-أرسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم
يرسل كلمته فتشفي وتنجي من كل ضيق
أرسل كلمته فشفى عبد قائد المئة
أرسل كلمته فنجى التلاميذ من وسط الأمواج
أرسل كلمته فأقام لعازر من الموت بعدما أنتن
نثق في كلمتك يا إلهنا الصالح أنك تنجي حتى لو أنتنت نفوسنا وأجسادنا
3- فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم
نشكرك من أجل عظم رحمتك علينا
رفعتنا نحن التراب والرماد لتعطينا مجد أولاد الله
رفعتنا من حفرة الجحيم إلى فردوس نعيمك لترفعنا إلى ملكوتك
نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر
ارفع عن العالم الموت والوباء والفناء والحروب
قادر تستجيب