رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إفتح قلبك للكلمة
مَنْ يَرْفُضُ التَّأْدِيبَ يُرْذِلُ نَفْسَهُ، وَمَنْ يَسْمَعُ لِلتَّوْبِيخِ يَقْتَنِي فَهْمًا. أمثال 32:15 إن المادة الوحيدة التي يقدمها الله ليبني روحك هي كلمته، بقوة الروح القدس. فلا يوجد رجاء لمن يجهل كلمة الله . إذ يقول الكتاب، "مَنِ ازْدَرَى (احتقر) بِالْكَلِمَةِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ..." (أمثال 13:13). فكاِبنٍ لله يجبُ عليكَ أن تفتح قلبك دائماً للكلمة وتقبلها في روحك بالإيمان، والفرح، والوداعة: "لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ" ( يعقوب 21:1). إن هذا الشاهد لا يُشير إلى الخلاص من الخطية ولا قبولِكَ للخلاص حديثاً. بل، يُشير إلى الحفاظ على خلاص النفس البشرية – أي العمل الخارجي للخلاص في النفس البشرية وعندما يكون لكَ الفرصة لأن تسمع وتقبل كلمة الله ، فاذهب إليها بنهم وطبِّقها في حياتك الشخصية. والعمل بالكلمة هو الطريقة الوحيدة لكي تأتي بحقائق المملكة في حياتك الشخصية وتحيا من مجد إلى مجد. فعليك أن تلتذ بكلمة الله . ولا تتجاهلها؛ بل استخدمها لمنفعتك هناك من يتصرف بجهل بالحكمة العالمية؛ وحكمة هذا العالم هي جهل أمام الرب. ولكن من الناحية الأخرى، إن كنتَ عاملاً بالكلمة، فأنت تعمل بالحكمة الإلهية. لأن كلمة الرب هي حكمته، والحكمة هي ما تحتاجه للنجاح والتميز في الحياة: "الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ..." (أمثال 7:4). فافتح روحكَ للكلمة في كل وقت وتصرف بناءً على التعليم، والإرشاد، والمشورة التي تأخذها من الرب اليوم صلاة أبي السماوي الغالي ، أشكرك على كلمتك في حياتي! فأنا مُبارك في كل ما أفعله وأنجح اليوم بتميز وازدهار لأني أحيا بكلمتك. وكلمتك تنمو بقوة وتسود في حياتي، ضد كل أمر مضاد، وأنا أخضع لسيادة الكلمة، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم | إفتح قلبك لكل نيران حبّه |
إفتح قلبك لله وهو يملؤه حباً |
إفتح قلبك وارتضِ أن تشتاق إلى الله كل أيام حياتك |
إفتح مخدع قلبك ليدخل يسوع |
إفتح قلبك لله ، وهو يملؤه حباً |