رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
منذ الخطية الأولى ، وقبل طرد أبوينا الأولين من الجنة ومنحهما الله رجاء فى الخلاص ، وقال لهما إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية 0 وكان هذا مبدأ الرجاء 000
إن مثال مريم المجدلية ، يعطى لنا نموذجا من الرجاء ، هذه التى كان فيها سبعة شياطين ( مز 16 : 9 ) وإذا بها تصبح قديسة كبيرة ، استأمنها الرب على تبشير تلاميذه بالقيامة 0 وكانت مع العذراء حول الصليب 000 بل مثال يونان النبى ، يعطينا نفسى الرجاء 0000 من كان يظن أن إنسانا ابتلعه حوت عظيم ، وفى بطن الحوت يركع لله ، ويقول ( أعود أبصر هيكل جسدك ) إنه الرجاء ، فى الخلاص حتى من بطن الحوت 0 إن مثال المجدلية ، ومثال يونان ، يذكرنا أيضا بالثلاثة فتية فى أتون النار ، ودانيال فى جب الأسود ، كلها أمثلة للرجاء 0 فى الحياة مع الله ، لا مستحيل 0 هناك رجاء مهما كانت الخطية ، ومهما كانت الضوائق ، ومهما كان الأمر صعبا 0 فى الحياة الروحية ، ما أجمل قول الكتاب فى الرجاء : ( كل شئ مستطاع للمؤمن ) ( أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى ) إن حوربت بعدم الرجاء من جهة قدراتك الشخصية ، فإنك لا يمكن أن تحارب من جهة قدرة الله إن كنت أنت لا تستطيع ، فإن الله يستطيع : حتى إن كنت لا تطلبه ، فإنه هو يطلبك ، كما طلب الإبن الضال والدرهم المفقود ، ويقف على بابك يقرع لكى تفتح له 0 ما أعظم هذا الرجاء ، إن الله يطلبك ، وإنه لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا 00 إن الشيطان ، فى إلحاح شديد ، لا يفقد رجاءه فى هلاك أقدس القديسين ، ويظل يحاربه ، فكم بالأولى يكون رجاؤنا نحن فى تخليص الله للخطاه 00 إن الله أعطانا رجاء ، فى أحداث ذكرها الكتاب 0 مثل المعجزات العديدة ، كإقامة الموتى مثلا ، حتى الذى دفن من أربعة أيام ، وقيل إنه قد انتن 0 إن أكبر حرب يحاربنا بها الشيطان ، هى قطع الرجاء 0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التجلي) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الاحلام) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (أنا وحدي) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الانقسام) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |