يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نشعر بخطئنا نحوك، التمس من صلاحك نعمة، بها أخضع لكل ما ترسمه يداك وترتبه عنايتك الإلهية، أملأني من روحك لتعزيني في كل شدة كي أستطيع أن أقول : عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي. أعطيني مع التجربة المنفذ حسب وعودك لأستطيع أن أحتمل .
هبني نعمتك لأحمل صليبي وأتبعك، وأذبح كبرياء نفسي وأحيا من جديد بسيرة نقية تليق لمجد أسمك القدوس .. آمي