رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمن نكرّس صلواتنا في كل يوم من أيام الأسبوع؟
الكنيسة تعطي معنى خاصاً لكل يوم من أيام الأسبوع بالإضافة إلى التقويم الليتورجي الذي يعطي شكلاً ومعنى لسنة المسيحي كلها، من خلال تذكّر تاريخ الخلاص والاحتفال به، تعطي الكنيسة أيضاً معنى خاصاً لكل يوم من أيام الأسبوع تذكاراً لقسمٍ معين من إيماننا. اليوم الأول (الأحد): عيد الرب الأحد هو يوم عيد عظيم لكل مسيحي؛ على الرغم من أن الأيام الأخرى أعياد، إلا أن هذا هو يوم العيد بامتياز. إنه عيد يجب أن يعاش ويُشارَك مع الآخرين في سر القربان المقدس. إنه يوم مكرس كلياً للرب. اليوم الثاني (الاثنين): مكرس للروح القدس والموتى في أوائل العصور الوسطى، كان الاثنين مكرساً للروح القدس من أجل ابتهال معونته للمباشرة بمهام الأسبوع. تتلى الصلوات أيضاً في هذا النهار عن نية راحة الأنفس المطهرية، لكنها عبادة حرة وطوعية توافق عليها الكنيسة من دون أن تفرضها. اليوم الثالث (الثلاثاء): مكرس للملائكة الثلاثاء مكرس عموماً لعبادة الملائكة القديسين، وبخاصة الملاك الحارس. كثيرون هم القديسون الذين كانوا يكرمون كثيراً للملائكة عموماً، ولملاكهم الحارس خصوصاً. يجب ألا ننسى أن لكل منا ملاكاً خاصاً يلتجئ إليه. اليوم الرابع (الأربعاء): مكرس للقديس يوسف الأربعاء هو اليوم المختار لتكريم القديس يوسف ونيل نعمة الميتة الصالحة. منذ القرون الرسولية، شكّل الأربعاء يوم عبادة خاصة في كنيسة الشرق وكنيسة الغرب. كان يوم صوم واجتماع في أماكن الصلاة أو في مدافن الشهداء التي كان الناس يتوجهون إليها باكراً جداً ولا يخرجون منها لغاية الثالثة عصراً، ساعة انتهاء القداس. والصوم الذي كان يُمارَس في ذلك اليوم كان يسمى “الصوم الصغير” لأنه أقل بثلاث ساعات من الصوم الكبير، والأزمنة الأربعة، وعشية الأعياد الكبرى، ولأنه لم يكن إلزامياً بشكل صارم. اليوم الخامس (الخميس): مكرس للافخارستيا الخميس مكرس لذكرى كرّمها المؤمنون طوال قرون بحماسة فريدة: ابن الله أسس سر الافخارستيا يوم خميس. جسده ودمه هما أعظم هدية من الله للبشرية. يبدو أن أيام الخميس في السنة كلها كُرست، بخاصة منذ تأسيس عيد جسد الرب، لتجديد هذا العيد، من خلال احتفالات دينية وعبادات خاصة. اليوم السادس (الجمعة): مكرس لآلام يسوع المسيح الجمعة مكرس للآلام. فإن يسوع جُلد وأهين وصُلب يوم جمعة. لهذا السبب، لطالما اعتبرت الكنيسة أيام الجمعة أيام توبة وتضحية. في قسم كبير من العالم المسيحي، وحتى القرن التاسع، كانت تُغلَق المحاكم في ذلك اليوم، ويتم الالتزام بالصوم. كان المؤمنون معتادين أيضاً أن يضيفوا عند الثالثة من عصر ذلك اليوم تلاوة كل من الأبانا والسلام المريمي خمس مرات تكريماً لجراحات يسوع الخمسة. اليوم السابع (السبت): مكرس للعذراء مريم طوال عدة قرون، كان السبت يوم عيد كالآحاد لأسباب عدة: أولاً لتكريم استراحة الرب بعد الخلق وتذكير الإنسان أنه هو أيضاً صورة الله يُبدع بطريقة ما في هذه الحياة. وثانياً، كان الناس يتذكرون أن المخلص كثيراً ما اختار يوم السبت للشفاء واجتراح المعجزات، وللتبشير. ومنذ القرون الأولى، كرّس المسيحيون السبت لتكريم العذراء بصورة خاصة. يقول القديس توما: “نقدّس السبت تكريماً للعذراء مريم المجيدة التي ظلت أيضاً في ذلك اليوم ثابتة في الإيمان بالمسيح (كإنسان) بعد موته”. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل نكرّس ربع ساعة في الأسبوع للصلاة والتأمل |
أيام الأسبوع بالقبطية |
صيام أيام معيّنة في الأسبوع |
أيام الأسبوع بالقبطية |
لماذا كان الأسبوع سبعة أيام؟ |