رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحْمَدُ الرَّبَّ جِدًّا بِفَمِي، وَفِي وَسَطِ كَثِيرِينَ أُسَبِّحُهُ. لأَنَّهُ يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْمَسْكِينِ، لِيُخَلِّصَهُ مِنَ الْقَاضِينَ عَلَى نَفْسِهِ. في ختام المزمور يشكر داود الله، ويسبحه ليس في مخدعه فقط، بل وسط جماعة اليهود أثناء عبادة الله، وذلك لأن الله وقف بجانبه، ونجاه من يد شاول وأبشالوم، وكل أعدائه. المسيح بموته وفدائه للبشرية يقدم بذبيحة نفسه أعظم تسبيح أمام الآب وكإبن الإنسان يشكره لأنه وقف بجانبه، وانتصر على كل الشياطين التي كانت تحاول إيقاف الفداء. ولذا فالكنيسة التي هي فم الله على الأرض تسبح الله دائمًا على عنايته ومحبته. وإن كان الشرير مثل يهوذا يقف الشيطان عن يمينه، فنجد هنا الآب يقف بجوار الإبن، والمسيح يقف بجوار كل مؤمن يعانى من أتعاب في الأرض. |
|