رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأخر جواب الله مدة عشرة أيام. ولعل الرؤساء فضلوا هذا التأخر، وإذ رأوا إرميا يرافق صديقه باروخ كل هذه المدة وهم عالمون أن باروخ لا يحبذ الذهاب إلى مصر، اتهموا إرميا بأنه لم يتلقَّ جوابه من الله بل من باروخ. أما نحن فلا نستغرب الجواب لأنه ينسجم مع كل أفكار إرميا السابقة وإرادة الله نحو شعبه، وهو الخضوع لبابل حتى يفرج الله عنهم بعد مدة من الزمن. |
|