|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخبرني يا مَن تحبه نفسي، أين ترعى، أين تُربض عند الظهيرة. لماذا أنا أكون كمقنَّعَة عند قطعان أصحابك؟ ( نش 1: 7 ) هذا الشخص يحبك جدًا، وهو الذي سمح أن تجتاز في هذه الضيقات وفي أمراض الجسد، حتى عندما تكتوي بلهيب هذه التجارب تتحول إليه فورًا فتجد لديه «الراحة عند الظهيرة». وحتى في وسط تجاربك، هناك بقعة تستطيع أن تجد فيها الظل والسلام. ويا لها من راحة أن تُسلِّم نفسك بالكامل إلى يديه، عالمًا أن المحبة الإلهية الصادقة التي رسمت طريقك، قد حددت حسب علمه المُطلق حجم آلامك. وهو بسبب محبته لك، مهتم أن يعمل لمجده أولاً، ثم ما هو لخيرك العميم. وبمعرفة محبته هذه لك سيستريح قلبك فتجد «الراحة عند الظهيرة». |
|