|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ كتب النبي والملك داود هذه الكلمات مسوقة ً بالروح القدس فقال : " أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي. بِالرَّبِّ تَفْتَخِرُ نَفْسِي. يَسْمَعُ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ. عَظِّمُوا الرَّبَّ مَعِي، وَلْنُعَلِّ اسْمَهُ مَعًا. "( مزمور 34 ) لقد اختبر النبي في القديم بالحق عمق الشركة مع الله الخالق ، وكان يتواصل معه عن طريق التسبيح والصلاة المستمرة . قال احدهم ان الحرارة وفترة الجفاف الصيفية التي تطول مدتها تعوقان نمو المحصول ، وايضا ً لاحظت ان حقل الذرة بجوار منزلي كان يجف لعدم سقوط المطر . ثم جاء المطر ، وبفعل مرونة الطبيعة عادت الحياة ثانية ً الى المحصول وبدأ يظهر اخضراره وكان ينمو متزايدا ً كل يوم . ونحن كذلك قد نقابل في حياتنا نوبات جفاف مثل اوقات الاحباط والمحن والاحزان ، وهذا يسبب لنا الشعور بالضعف والذبول والفشل ، لكن نحن مدعوون لكي نتجدد بتثبيت انظارنا على الرب مخلصنا . انه سوف يأتي الينا مثل المطر فينعش نفوسنا من جديد . كتب المرنم اللبناني المعروف نزار فارس هذه الكلمات ، فقال باللهجة اللبنانية ما يلي : مين قلك يا خيي مين بتعيش العمر عمرين ؟ انت بتعرف انو النار مابتحرُق عشب مرتين وانت بتعرف انو البار ارتفع صليبو عنك دين شو ناطر من يللي صار ناطر ينصلب مرتين !! هذه الكلمات تعكس ما حصل مرة ً من حديث بين جنديين ، قال الاول : انا لا استطيع ان اصور لك قيمة الرب يسوع بالنسبة لي ، كما لا استطيع ان اسرد كل ما فعله لاجلي . قال الثاني : في الحقيقة انا سأفكر في الامر لكن معنى ذلك ان اترك اشياء كثيرة في حياتي واحسب نفقة اتبّاع يسوع المسيح . وهنا تدخل الضابط ووضع يده على كتف الجندي قائلا ً له : وهل حسبت نفقة عدم اتباع يسوع المسيح ؟ ومن تلك الساعة لم تسترح نفس ذلك الجندي حتى سلم نفسه للرب يسوع المخلّص الوحيد . |
|