رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأنت فهل تطلب لنفسك أمورًا عظيمة؟ لا تطلب! لأني هأَنذا جالبٌ شرًا على كل ذي جسد، يقول الرب ( إر 45: 5 ) إن الأمور العظيمة المختصة بنا آتية عن قريب، وهي الأمور الباقية والثابتة والأبدية. وهل هناك أمور أعظم من القول الذي قيل عن الكنيسة إنها «نازلة من السماء من عند الله، لها مجد الله، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلوري» ( رؤ 21: 11 ). وما يطمئن القلب أن ذاك المجيد الذي طلب إلينا ألا نطلب لأنفسنا أمورًا عظيمة أخذ على عاتقه أن يعولنا ويهتم بنا، لأن شعور رؤوسنا مُحصاة أمامه، ونحن أفضل من عصافير كثيرة. ولقد قال لنا: «لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. فلا تهتموا للغد، لأن الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره» ( مت 6: 33 ، 34). |
|