منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 11 - 2012, 08:57 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933


علي لسان أبونا القمص تادرس يعقوب ملطي:

في زيارتي لواشنطن روى لي الأب المحبوب بيشوي اندراوس القصة التالية، أرسلها له أحد الأحباء وقد قمت بإعادة كتابتها في شيء من التصرف.




كان فيليب، الطفل الصغير في طريقه مع والديه إلى مستشفى القلب. كان الطفل متهلّلاَ للغاية، بينما كان والداه يحاولان دموعهما حرصًا على نفسية ابنهما الصغير.



في المستشفى تقدم الجراح إليهم وكان مُرّ النفس فقد عرف أن احتمالات نجاح العملية تكاد تكون معدومة. دُهش الطبيب الجراح لما رأى الطفل متهللًا للغاية.



بلطف شديد قال الطبيب الملحد للطفل: "سأفتح قلبك..." وقبل أن يُكمّل الطبيب حديثه إذا بفيليب يقول له: "ستجد فيه يسوع المسيح".



تضايق الطبيب الملحد لكنه حاول أن يشرح للطفل ما سيحدث له فقال: "سأريك خلال الفيديو ماذا سأفعل، إنني سأفتح قلبك...".



قاطعه فيليب: "عندما تفتح قلبي سترى يسوع ساكنًا فيه، يُقيم مملكته فيه!"



أكمل الطبيب حديثه: "بعد أن أرى ما قد حلّ بقلبك من دمار سأبذل كل الجهد لإصلاحه، وبعد ذلك سأخيط قلبك وأغلقه ثم أرد صدرك إلى وضعه السابق. وسأخبرك بما سأراه في قلبك".



للحال قال فيليب: "لا تخف، ليس في قلبي دمار، فإن الكتاب المقدس يقول أن يسوع ساكن هناك، وحيث يوجد يسوع لن يوجد دمار!".



في [دّية قال له الطبيب: "اسمع يا فيليب فإنني سأجد عضلة القلب في ضعفٍ شديد، وأن الشرايين غير قادرة على مدّ القلب بالدم... لكني سأبذل كل الجهد لتغيير بعض الشرايين ومساندة عضلة قلبك حتى تتمتع بصحة جيدة وتستطيع أن تمارس حياتك!".



تطلع إليه فيليب وقال له: "لكنك ستجد يسوع المسيح فيه، إنه ساكن فيه!"



أخفى الطبيب ما يحمله من مشاعر نحو هذا الطفل الغبي الذي لا يريد أن يكون واقعيًا ويدرك حال قلبه الجسماني، بل مشغول بفكرة خيالية ثبتها فيه والديه والكنيسة، أن يسوع يسكن في القلب".



بعد أن تمم الطبيب العملية الجراحية عاد إلى مكتبه يسجل بصوته تقريرًا طبيًا عمّا رآه وما فعله على تسجيل حتى تكتبه السكرتيرة في ملف المريض فيليب.



بدأ الطبيب يسجل كل ما وجده في القلب، وكيف أنه يشعر بأن الطفل لن يعيش أكثر من عدة شهور، فإن حالة قلبه خطيرة للغاية، وأنه لا يمكن نقل قلب طفل آخر إليه. قال بأنه لا رجاء في شفائه، وقال أنه يحتاج إلى راحة مستمرة...".



هنا أوقف الطبيب التسجيل وبدأ يقول بصوت عالٍ: "أين هو المسيح يسوع الساكن في القلب؟"



تطلّع حوله كمن يحدث السيد المسيح ويعاتبه: "إن كنت تسكن في قلبه، فلماذا فعلت به كل هذا؟ لماذا كل الآلام؟ لماذا تسمح بموت طفل صغير كهذا بلا ذنب من جانبه؟ لماذا؟".



سمح الطبيب صوتًا يقول له: "هذا الطفل هو ابني، سيعود إلى حضني، يرجع إلى بيته، إنه طفل أمين سيتمتع بإكليل أمانته. إنني لن أتركه ليصير بين قطعانك فيضيع ويفقد مجده الأبدي. إنه قادم إليّ وهو يصلي من أجل أمثالك الذين تركوا القطيع الحقيقي!.



انهمرت الدموع من عينيّ الجرّاح، وحاول بكل طاعته أن يجففها، ثم انطلق إلى حيث الطفل على السرير وحوله والده. فاق الطفل من التخدير وهمس قائلًا: "هل فتحت قلبي؟" أجابه الجرّاح: "نعم لقد فتحته". سأله: "وماذا وجدت فيه؟" أجاب الجرّاح: "وجدت فيه يسوع المسيح العجيب في حبه!".



هب لي يا رب إيمان طفل بسيط،



أراك في داخلي يا من لا تسعك السماء والأرض!



أراك تسحب فكري وقلبي وكل مشاعري!



لن يقدر حتى الموت أن يحرمني من بهجة حضرتك!



من لي انشغل به غيرك يا مصدر كل سعادة؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وعظ المتألم عملية جراحية بدون تخدير
«السيلفي» ينتهى بأنفك إلى عملية جراحية
كيف تتخلص من النظارة دون عملية جراحية
عملية جراحية لاستخراج ثعبان من بطن امرأه
عملية جراحية (فكرة للاطفال عن اللسان)


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024