الله المحب لا يطيق هلاك خليقته لذا يدعونا دائمًا للخلاص من السقوط تحت اللعنة برجوعنا إليه فيرجع هو إلينا (زك 1: 1)، هاربين من اللعنة التي جبلناها لأنفسنا بدخولنا في الله ملجأنا.
سرّ اللعنة أو اليبوسة هو فقدان الحكمة الحقيقة، لذا جاءت القراءات في ساعات يوم اثنين البصخة عن الشجرة اليابسة توجه أنظارنا إلى ضرورة اقتناء الحكمة (ابن سيراخ 1؛ إش 5؛ حك 1: 1-9؛ أم 1)."لا تدخل في نفس شريرة ولا تحل في جسم خاطئ" (حك 1)، فإن كانت إسرائيل قد تدنست نفسًا وجسدًا لا تجد الحكمة لها موضعًا فيه، فيفقد إسرائيل بركته وتحل به اليبوسة.