منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2012, 07:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

«لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً». (يوحنا الأولى 17:4)
لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً
هذه إحدى حقائق العهد الجديد التي تهزّنا بجرأتها المطلقة. لن نجرؤ أن نلفظ الكلمات لو لم نرها في الكتاب المقدس. لكن هذا حق مجيد، يمكننا أن نبتهج ونفرح بها.

كيف نتشبَّه بالمسيح في هذا العالم؟ تتوجَّه أفكارنا أوّلاً تلقائياً إلى ما لا نشبهه، لا نتشارك معه في مميّزات ألوهيّته، مثل قوته الكليّة، معرفته الكليّة وحضوره الكلي. تملأنا الخطية والفشل بينما هو كامل. لا نحب كما يحب هو، ولا نغفر كما يغفر هو.

كيف نشبهه إذن؟ يستمر العدد ليشرح. «بِهَذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً». لقد عملت محبة الله في حياتنا لكي لا نرتعب من الوقوف أمام دينونة كرسي قضاء المسيح. وسبب ثقتنا هو أنه عندنا هذا الشيء المشترك مع المخلّص. الدينونة أصبحت خلفنا. نحن مثله فيما يختص بالدينونة. لقد أخذ دينونة خطايانا على الصليب وحل مشكلة الخطية إلى الأبد. لأنه أخذ عقاب خطايانا فلن نحتمله نحن. فيمكننا أن نرنّم وبكل ثقة، «الموت والدينونة من خلفي، النعمة والمجد أمامي، كل أعباء الدينونه تدحرجت على يسوع، هناك فَقدَتْ كل قوتّها.» وكما أن الدينونة قد صارت ماضياً بالنسبة له، كذلك تكون لنا أيضاً ويمكننا القول، «لا دينونة، لا جحيم لي، لن ترى عيني عذاباً ولا ناراً، لا حكم عليَّ لأن الرب الذي يحبنّي يحميني تحت جناحيه.»

لا نتشّبه به فقط بما يختص بالدينونة لكن أيضاً بما يختص بالقبول أمام الله. نقف أمام الله بنفس النعمة التي فيها يقف المسيح لأننا فيه. «قريب جداً من الله لأنني في شخص ابنه أكون قريباً كقُربه هو.»

وأخيراً، نُشبهه لأن الله الآب أحبّنا كما أحب المسيح. في صلاته قال الرب يسوع، «أَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي» يوحنا (23:17). لذلك لا نبالغ حين نقول، «لا يمكن أن أكون عزيزاً أكثر على الله لأنه بالمحبة التي فيها أحب ابنه أحبّني أنا أيضاً.»

وهكذا وببركة حقيقية كما أن المسيح، كذا نحن في العالم.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ فِي نَفْسِهِ هكَذَا هُوَ
«لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ فِي نَفْسِهِ هَكَذَا هُوَ» (أمثال 7:23)
«لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَمِ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً» (يوحنا الأولى17:4).
فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا
«لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ فِي نَفْسِهِ هَكَذَا هُوَ» (أمثال7:23)


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024