|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إرسال الجواسيس من تثنية 1 نفهم أن الرب لم يأمر بإرسال الجواسيس، بل أن الشعب طلب ذلك، وعندما رأى الرب عدم إيمانهم وثقتهم في كلامه ومواعيده السابقة، والتي تشمل وصفًا كاملاً للأرض وثمارها وحدودها؛ لما رأى ذلك، سمح لهم بما يتناسب مع حالتهم، فأعطاهم سؤل قلبهم ليمتحنهم. وواضح أنهم لم يتعلموا درس قبروت هتأوه عندما طلبوا لحمًا فأعطاهم شهوتهم وماتوا في قبورها (سفر العدد10). ودرس اليوم لم يتعلموه في المستقبل، إذ في يوم قادم طلبوا لأنفسهم ملكًا منظورًا كسائر الشعوب، وأصروا عليه رغم تحذير الرب من النتائج؛ فأعطاهم شاول (1صموئيل 8). إن الإيمان لا يفكِّر مطلقًا في تجسس شيء أعده الرب وأعطاه، ولا يطلب شهادة بشر محدود وزائل ليؤكِّد لنا صدق أقوال الله. وإن حدث ذلك فلا ننتظر إلا حصد النتائج المُرّة. غير أن ورغم ما فعلوه، كانت لهم فرصة أخرى لمراجعة حساباتهم؛ فبعد عودة الجواسيس الاثنى عشر الذين داست أقدامهم الأرض، وأكلوا من خيراتها، وشربوا من مائها، وحفظهم الرب أربعين يومًا، ورجعوا سالمين حاملين عنقودًا من العنب كعينة لخير الأرض؛ كان يجب على الشعب أن يثق في الرب، وأنه كما فعل مع الاثنى عشر رجلاً سيفعل مع الاثنى عشر سبطـًا. ولكن مع الاعتراف بالأرض البهية والثمار الشهية، شكّوا في القدرة الإلهية!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محطة قادش | كالب ويشوع الفائزان |
محطة قادش | الإيمان واثنان |
محطة قادش | ما يُرى ومن لا يُرى |
محطة قادش أم الخطايا |
محطة قادش |