رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- البابا ديمتريوس الأول (ديمتريوس الكرام)
(188 - 230 م.) وبعد أن قدُم بطريركًا امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. هو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. ولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. أكمل جهاده المبارك في اليوم الثاني عشر من شهر بابه وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثًا وأربعين سنة في الرياسة. بركة صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا ديمتريوس الكرام الـ12 واضع حساب الأبقطي (12 بابة) في مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا. وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه. ولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدًا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا. St وحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين "هذا بطريركم بعدى"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيَّح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي. وكان الله مع هذا الأب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الأب عليها، ويقول له "تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة". فاستقامت رعيته في زمانه. ولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له "يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له "يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفي بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته. وظهر في أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعًا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركًا، وثلاثًا وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيَّح بسلام. بركة صلاته تكون معنا. آمين. |
06 - 11 - 2021, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا ديمتريوس الأول (ديمتريوس الكرام) والثانى
البابا ديمتريوس الثاني
(1862 - 1871 م.) المدينة الأصلية له: جلده بني سويف الاسم قبل البطريركية: أبونا الراهب القمص ميخائيل المقاري أبونا الراهب القمص ميخائيل عبد السيد من أبناء دير: دير أبو مقار تاريخ التقدمة: 9 بؤونه 1578 للشهداء - 15 يونيو 1862 للميلاد تاريخ النياحة: 11 طوبه 1586 للشهداء -18 يناير 1870 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 7 سنوات و7 أشهر و3 أيام مدة خلو الكرسي: 4 سنوات و9 أشهر و14 يومًا محل إقامة البطريرك: المرقسية بالأزبكية محل الدفن: كنيسة مارمرقس بالأزبكية الملوك المعاصرون: سعيد باشا - إسماعيل باش الأساقفة الذين رسمهم: قائمة الآباء الأساقفة الذين قام برسامتهم قداسة البابا ديمتريوس الثاني البطريرك رقم 111 (أسقف واحد) ← اللغة القبطية: pi`agioc Dhmhtrioc أو Papa Dymytriou =b. ترهب بدير الأنبا مكاريوس. اختاروه رئيسًا للدير. رسموه بطريركًا نظرا لتقواه وعلمه. طاف في باخرة حكومية متفقدًا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين. بعد أن كمل جهاده وأكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام في 11 طوبه سنة 1586 ش. بركة صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 (10 بؤونة) في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيَّح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرًا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركًا خلفًا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بنواحي أتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: أن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (أم 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.) صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين. معلومات إضافية هو ميخائيل وكان رئيسًا لدير القديس مقاريوس ببرية النطرون وانتخب للبطريركية وسيم بطريركًا في 1862 م. أواخر عهد الخديو محمد سعيد، ولما زار الخديوي بعد الرسامة قال له الخديوي: "لا تفعل مثل سلفك فكل ما يلزمك قل لي عليه وأنا مستعد لتأديته لك". وفي هذا ما يشير إلى ارتكاب جريمة قتل البابا أبي الإصلاح. وقد بدأ هذا البابا رحلة عمله باستكمال ما قد بدأه أبو الإصلاح، فأكمل الكنيسة الكبرى بالأزبكية، كما استمر يدير حركة المدارس التي أنشئت في عهد سلفه، وكان من خطر انه في ولاية إسماعيل باشا أبو التنوير أن لقي مشروع المدارس هوى في نفسه، فأنعم عليه بمساحة من الأراضي الزراعية وقفا على البطريركية والمدارس. كما أصدر أمرًا كريما له بإجراء امتحان مدارسه بعد امتحان المدارس الأميرية كالرسوم الجبرية، وكان الامتحان يبدأ باحتفال يحضره كل عام كرام القوم والعلماء والأمراء، مما عزَّز مركز المشروع وتكريم الخريجين الذين سمح لهم أكثر بالتعيين في وظائف الحكومة. ولما قدم السلطان العثماني عبد العزيز لزيارة لمصر 1863 بدعوة من إسماعيل باشا ليرضى عنه وعن تصرفاته، دعا إسماعيل العلماء والوزراء والآباء الروحيين والوجهاء ليحظوا بمقابلة هذا السلطان في يوم حدد لهذا اللقاء العظيم، وقد وافق هذا اليوم يوم الجمعة العظيمة للأقباط الأرثوذكس، كانت العادة (البروتوكول) أن من يدعى للمثول بين يدي السلطان يقبل طرف ثيابه، فلما جاء دور البابا ديمتروس تقدم إلى السلطان، ولثم صدره مما أزعجه وأدهشه، كما اندهش الحاضرون لأنهم اعتبروا هذا جسارة من البابا لم يجرؤ عليها أحد منهم، ولما شكى عن معنى هذا التقبل الغريب، أجاب: (إنما أنا اقبل يد الله ملك الملوك وسلطان السلاطين لأنه ورد في الكتاب المقدس "إن قلب الملك في يد الرب" (أم 21: 1) وكان مع البابا القس سلامة ترجم هذه العبارة بالتركية للسلطان الذي سر جدا منه واقسم مسرورا ووهب ألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية، ثم زادها الخديوي إسماعيل خمسمائة فدان أخرى في مديرية الشرقية. وكان هذا البابا يتابع أولاده ويفتقدهم حيث كانت الذئاب الخاطفة من المذاهب غير الأرثوذكسية نشطة في تلك الأيام، وكان يصحبه في هذه الزيارات الايغومانس فيلوتاوس رئيس الكنيسة الكبرى، وعنيت له الحكومة مركبًا نهاريًا من طرفها زار بها بلاد وكنائس الوجه القبلي. توفي ليلة عيد الغطاس 1870 م. |
||||
07 - 11 - 2021, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا ديمتريوس الأول (ديمتريوس الكرام) والثانى
رووووووووووعة شفاعته تكون معنا ربنا يفرح قلبك |
||||
07 - 11 - 2021, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: البابا ديمتريوس الأول (ديمتريوس الكرام) والثانى
بركة صلاته تفرح قلبك |
||||
07 - 11 - 2021, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا ديمتريوس الأول (ديمتريوس الكرام) والثانى
مرور جميل شكرا جدا جدا سلام يسوع |
||||
|