إن كانت المعمودية تجديدًا، فلماذا نُخطئ بعد المعمودية؟
المعمودية تجديد حسب تعليم الكتاب (رو4:6). ولكنها ليست عصمة، نأخذ في المعمودية تجديد حسب تعليم الكتاب، ونعمًا جديدة، أو نأخذ طبيعة جديدة،
كما قال الرسول: (بمقتضى رحمته خلصنًا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس) (تي5:3).
هذه الطبيعة لها قوة وقدرة علي الحياة الروحية.
ولكن لا عصمة لنا طالما نحن في الجسد. هنا في أختيار. ومازلنا في حريتنا، نعمل الخير أو الشر، لأن نعمة التجديد التي أخذناها في المعمودية لا تلغي نعمة الحرية التي لنا، والتي نحن بها علي صورة الله ومثاله ولذلك فالصديق يسقط سبع مرات ويقوم.
أما العصمة أو إكليل البر، فنناله في الحياة الأخري.
وفي ذلك يقول معلمنا بولس الرسول وهو ينسكب سكيبًا ووقت انحلاله قد حضر:
"وأخيرًا وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الديان العادل" (2تي8:4).