القمص ميخائيل إبراهيم
كان رجلًا يسلم الله كل شيء:
أتذكر أنه عندما توفيت السيد زوجته، وبعد الصلاة عليها، وقف في داخل الكنيسة، ورفه يديه إلى فوق، وقال بصوت مؤثر من أعماقه: [أشكرك يا رب].. كان إنسانًا مدققًا في حياته، يعطى لله حقه كله. وكان بسيطًا ووديعًا ومتواضعًا ومحبوبًا من الكل..
لا أستطيع أن أتكلم عنه بما يجب، لأنه كيف لي أن أتأمل رحلة ستة وسبعين عامًا من هذه الحياة..
76 سنة مرت، وكل يوم له قدسيته، وله تأملاته، وله صلواته، وله شركته مع الله..