"خميس العهد" وهو آخر خميس في أسبوع الآلام
"خميس العهد"، وهو آخر خميس في أسبوع الآلام، والذي يسبق عيد القيامة المجيد.
وخلال صلاة "خميس العهد" يقوم الأسقف أو الكاهن الذي يترأس الصلاة بغسل أقدام المصلين مثلما فعل السيد المسيح بغسل أقدام تلميذه.
يعرف خميس العهد بالخميس المقدس والذي يسبق أحد عيد القيامة وهو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقه "أربعاء البصخة" ويليه "الجمعة العظيمة".
وأيضا يرجع تسميته بخميس العهد لأنه تم القبض على السيد المسيح ليلًا بعد خيانة يهوذا أحد تلاميذه وتسليمه لليهود ومحاكمته بتهمة التجديف.
ويعد يوم "خميس العهد" هو ذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه وهو اليوم الذي غسل فيه المسيح أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته.
واعتادات الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية بأن يقوم الكاهن الذي يترأس الصلاة بغسل أرجل المصلين ورشمهم بالزيت في هذا اليوم كما فعل السيد المسيح مع تلاميذه.
تستخدم الكنائس الشرقية عمومًا التقويم اليولياني، لذلك يكون الاحتفال بالعيد على مدى الـ21 قرن بين 1 أبريل و5 مايو في التقويم الميلادي (الغريغوري) الأكثر شيوعًا.
ويترأس صباح غدًا قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس خميس العهد بدير الأنبا بيشوي بحضور عدد من الشمامسة والرهبان دون حضور شعب.
وكانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيانها قائلا: "في ظل استمرار الوباء والذي لا يزال يهدد مصر والعديد من دول العالم حتى الآن، وحيث إن الكنيسة هى جزءًا أساسيًّا من المجتمع، وتسعي دائمًا للحفاظ علي جميع أفراده، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقا من حرصها علي سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات قررت الكنيسة استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك".