منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 12 - 2013, 08:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,447

القديس أوغسطينوس (354- 430) م

القديس أوغسطينوس (354- 430) م
كاتب وفيلسوف. يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية. هو أحد آباء الكنيسة البارزين. يعتبر أحد المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي حول النعمة والخلاص.

وُلد في الجزائر مملكة نوميديا من أمه الأمازيغية القديسة مونيكا المسيحية المؤمنة، وأبيه الوثني باتريسيوس الأفريقي- اللاتيني. تلقّى تعليمه في روما وتعمّد في ميلانو. مؤلفاته، بما فيها الاعترافات، لا تزال مقروءة في شتى أنحاء العالم، ورغم نشأته المسيحية، فإنه ترك الكنيسة ليتبع الديانة المانوية خاذلاً أمه. في شبابه عاش أوغسطينوس حياة ترف، وفي قرطاج كانت له علاقة مع امرأة ستكون خليلته لمدة 15 عاماً. خلال هذه الفترة وُلدت له ابناً حمل اسم أديودادتوس Adeodatus كان تعليمه في موضوعي الفلسفة وعلم البيان، والخطابة. بعد أن عمل في التدريس في تاغست وقرطاج انتقل عام 383 إلى روما لظنّه أنها موطن خيرة علماء البيان. إلا أنه سرعان ما خاب ظنه من مدارس روما. ثم قام أصدقاؤه المانويون بتقديمه لوالي روما، الذي كان يبحث عن أستاذ لعلم البيان في جامعة ميلانو، وتم تعيينه أستاذاً هناك، واستلم منصبه في أواخر عام 384.

في ميلانو بدأت حياة أوغسطينوس بالتحول من خلال بحثه عن معنى الحياة، فبدأ يبتعد عن المانوية خاصة بعد لقاء مخيب مع أحد أقطابها. ثم ذهبت أمه إليها لإقناعه باعتناق المسيحية كما كان للقائه بأمبروسيوس، أسقف ميلانو، أثراً كبيراً على هذا التحول. لقد أُعجب أوغسطينوس بشخصية أمبروسيوس وبلاغته وتأثر من موعظاته فقرر ترك المانوية إلا أنه لم يعتنق المسيحية فوراً، بل جرّب عدة مذاهب وأصبح متحمساً للأفلاطونية المحدثة. ثم اعتكف فى خلوة مع أصدقائه لمدة ثلاث سنوات للصلاة والصوم و التأمل.

في صيف 386، بعد قراءته سيرة القديس أنطونيوس الكبير وتأثره بها قرر اعتناق المسيحية، فترك منصبه في جامعة ميلانو. فقام أمبروسيوس بتعميده وتعميد ابنه في عام 387 في ميلانو. عام 388 عاد إلى أفريقيا وقد توفيت أمه وابنه في طريق العودة تاركين إياه دون عائلة.

وفي عام 391 تمت تسميته كاهناً في إقليم هيبو(اليوم عنابة في الجزائر). أصبح واعظاً شهيراً (وقد تم حفظ أكثر من 350 موعظة تنسب إليه) وقد عُرِفت عنه محاربته المانوية التي كان قد اعتنقها في الماضي. كما عُرف عنه قدرته على اخراج الشياطين.

بعيد عودته إلى تاغست سكن في بستان الكنيسة، وجعله ديراً مليئاً بالرهبان الأتقياء، ووضع لهم قوانين يسلكون عليها كما أنه أنشىء ديراً للراهبات.

في عام 396 تم تعيينه أسقفاً مساعداً في هيبو وبقي كذلك حتى وفاته عام 430. رغم تركه الدير إلا أنه تابع حياته الزاهدة في بيت الأسقفية.

توفي أوغسطينوس بينما كان الفاندال يحاصرون هيبو. يُزعم أنه شجع أهل المدينة على مقاومة الفاندال لاعتناقهم الأريوسية.

كان يلقب القديس أوغسطينوس (بابن الدموع) نسبة إلى دموع أمه التي كانت تذرف لمدة عشرين سنة رغبه منها خلال صلاتها لرجوعه إلى ديانته الأولى، وهي المسيحية.

من أقواله عن المحبة:
" إن للقلب صمامين يعملان معاً. الأول مكتوب عليه تحب الرب إلهك من كل قلبك، والثاني مكتوب عليه تحب قريبك كنفسك، ولا يمكن للقلب أن يعمل بصمام واحد".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أقوال القديس أوغسطينوس
القديس أوغسطينوس
القديس أوغسطينوس
القديس أوغسطينوس
القديس أوغسطينوس


الساعة الآن 03:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024