تفاصيل لقاء الكنيسة والداعين لمظاهرة الكاتدرائية
عقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقاء مغلقا مع الداعين لمظاهرة "شعب الكنيسة غضبان"، التي كان مقرر تنظيمها، مساء غد الأربعاء، أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، احتجاجا على ما أسموه بالفساد المالي والإداري بالكنيسة.
انتهى اللقاء الذي عقد داخل المركز الإعلامي بالكاتدرائية، ولم يحضره البابا تواضروس الثاني، يإلغاء التظاهرة التي لم يحصل منظميها على تصريح أمني بتنظيمها حتى الآن، مع وعد بتنفيذ مطالبهم الإصلاحية.
وعلمت "الوطن"، أن اللقاء المغلق حضره من الكنيسة الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، والقس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والداعين للتظاهرة وحيد شنودة، وجابر النخيلي، وجورج فريد، كما حضرت شخصيات قبطية اللقاء منهم كمال زاخر، منسق التيار العلماني القبطي وآخرين، واستمر اللقاء لمدة تجاوزت الساعتين.
وعرض النشطاء مطالبهم وملاحظاتهم على أداء الكنيسة، وخصوصا تجاوزات بعض الكهنة والأساقفة، مطالبين الكهنة بتقديم إقرارات ذمة مالية لهم، لعدم إهدار أموال الكنيسة، وإجراء إصلاحات حقيقية في ملف الأحوال الشخصية، وفتح تحقيق في التجاوزات المالية والأخلاقية لبعض الكهنة والأساقفة.
يذكر أن المجمع المقدس للكنيسة، سبق وأن أصدر بيانا حمل توقيع الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، يرفض المظاهرة ويطالب الأقباط باللجوء إلى الكنيسة لتقديم مشكلاتهم وإقتراحاتهم، وأن باب البابا مفتوح والكنيسة تدار بالمحبة وليس بالصدام.
نقلا عن الوطن
08 - 09 - 2015, 12:35 PM
العرض المتطور