|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دروس للنفوس الرب يريد من تابعيه الاستعداد للتضحية بالمال والمكسب والمركز والشهرة، بل وبالارتباطات والعلاقات في بعض الأحيان. فهو لا يريد تابعين أيام الأجازات، أو وقت الفراغ، أو بعد الخروج على المعاش، أو من يبتغوا دخلاً أكبر وشهرة وصيت في إتباعه. الرب لا يقبل من تابعيه الوسطية في الحياة بل كما قال له بطرس: «تركنا كل شيء وتبعناك»، ولا يقبل الضحالة أو التهاون، بل التشبه الكامل بحياته على الأرض كمثالنا. تابعوا الرب كانوا: قليلين (12 تلميذًا)، صيادين فقراء، قيل عن بعضهم: “عديم العلم وعامي”، ولكن النوعية أهم من الكمية، فعدد صغير من تلاميذ مخلصين، محبين للرب، مدركين لحقيقة استحقاق الرب للسيادة على كل الحياة كمن مات لأجلهم وقام (2كورنثوس5: 15)، أمكنهم بعد سنوات قليلة فتن المسكونة وتغيير العالم. اتبع الرب أولاً قبل الخدمة «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي» (يوحنا12: 26)، حتى تتشبه به في كل شيء، وتصل لمستوى نضوج روحي يؤهلك للخدمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في بداية حديث الرب عن بر تابعيه |
الخادم الفاشل| الاستعداد للتضحية لأجل الرب أخذ يتناقص |
الاستعداد لمجيء الرب |
الرب لا يقبل من تابعيه الوسطية في الحياة |
الرب يريد من تابعيه الاستعداد للتضحية بالمال والمكسب |