رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتنع قائِد المِائة بان كلمة من يَسوعَ لها قوة خارقة للشفاء" قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي" (لوقا 7: 7). وانطلاقا من خبرته الشخصية بالسلطة باعتبار سلطان يَسوعَ مشابها لسلطانه، لم يأتِ قائِد المِائة إلى يَسوعَ لأنه أدرك بانه كما أنَّ تنفيذ أوامره كقائِد لا يتطلب وجوده شخصياً، كذلك فان شفاء خادمه لا يتطلب وجود يَسوعَ بنفسه بل يكفي كلمة منه. فاجترح يَسوعَ معجزة عن بُعد بقوة كلمته مُلبِّياً طلب القائِد الوثني المتواضع والمؤمن بالرغم من أنَّ يَسوعَ كان معتاداً لدى شفائه الأمراض القيام ببعض الحركات الجسدية مثل اللمس (لوقا 22: 51) ووضع اليد (متى 9: 18). |
|