رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة أمريكية السيسي أعاد مصر لقيادة العالم العربي
أوردت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، فى افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستأنف دور مصر فى الشرق الأوسط كقائدة للعالم العربى. وأشارت "الصحيفة" إلى أن هذا يحدث دون مساعدة خاصة من الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الذى يفضل أن يقود من خلف الستائر، مضيفة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاوب منذ البداية مع رد فعل "أوباما" على الإطاحة بحكومة الإخوان، حيث اختار "السيسي" التحرك بعيدا عن تحالف سلفه الأسبق حسنى مبارك مع واشنطن، وذهب للتفاوض لشراء أسلحة من روسيا وفرنسا، ليحصل على سفن حربية متطورة وطائرات رافال بأسعار مخفضة. وأكدت الصحيفة أن انتهاء إدارة "السيسى" من توسيع قناة السويس هبة اقتصادية كبرى لمصر، وإلى جهوده فى مكافحة الإرهاب فى سيناء، ورغبته فى إحلال السلام بين العالم الإسلامى وإسرائيل، وتشير إلى أنه أقر أمام الأمم المتحدة بوجود تحالف ضمنى جديد بين الدول السنية فى المنطقة ضد ملالى الشيعة فى إيران. وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه على الرغم من التصريحات العلنية الداعمة، فإنه ليس سرا أن حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، وتحديدا دول الخليج، يخشون من الاتفاق النووى الذى عقدته القوى الدولية بزعامة أوباما مع إيران قد يمنحها قوة جديدة فى المنطقة. وأوضحت أن "السيسي" بعث باقة من الزهور إلى واشنطن، مشددًا على أن العلاقات بين البلدين "تتحسن" بعد اختبار حقيقى لقوة هذه العلاقة. ولفتت إلى أن "السيسي" استطاع نزع سلاح منتقديه من نشطاء حقوق الإنسان من خلال العفو عن صحفيى الجزيرة، الذين تم الحكم عليهم بالسجن الشهر الماضى، بعد اتهامهم بنشر أخبار كاذبة، والتآمر مع جماعة الإخوان. وأشارت إلى أن إدارة "السيسي" تشن حملة لا هوادة فيها ضد الإرهابيين فى سيناء، حيث استطاعت قوات الأمن المصرية قتل مئات الإرهابيين، كما شهدت البلاد سلسلة محاكمات للإسلاميين المتطرفين، وهو ما قوبل بانتقادات من قبل بعض جماعات حقوق الإنسان الغربية. وأكدت الصحيفة أن موقف "السيسي" من الأزمة السورية، يؤيد بقاء "الأسد" ليكون جزءا من أى حكومة انتقالية، وهو الاتجاه الذى تتباه حاليا العديد من الحكومات الغربية، ويشير الرئيس المصرى إلى أن معارضى "الأسد" يهيمن عليهم تنظيمات إرهابية بينها داعش، هذا فيما لا تزال إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عالقة فى الأمر مصرة على رحيل "الأسد" أولا قبل أى حل، وخلصت الصحيفة قائلة إن الخلافات لا تزال كبيرة بين مصر والولايات المتحدة. نقلا عن الفجر |
|