|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المشير يؤجل اجتماعات حملته الرئاسية والسبب مفاجأة
قال قياديون مؤيدون للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إنه يرفض إجراء لقاءات لحملته الرئاسية قبل خلع بذلته العسكرية"، وتوقعوا استقالته من وزارة الدفاع قبل يوم 18 الحالي. وتوجد 19 حملة على الأقل، تضم نواب برلمان وعسكريين سابقين وناشطين وأحزابا، تضغط منذ أشهر لإقناع السيسي بالترشح للرئاسة، من بينها حملة «كمل جميلك». وقال عبد النبي عبد الستار، المتحدث الإعلامي باسم الحملة في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إن "من حاولوا من قادة هذه الحملات مقابلة المشير السيسي (للترتيب لحملته الرئاسية) قيل لهم: لا لقاءات الآن»". وأضاف «عبد الستار»، أن "بعض الدوائر المقربة من السيسي استبعدت حدوث مثل هذه اللقاءات في الوقت الحالي، أو قبل انتهاء مهمته كوزير للدفاع، وخروجه من المؤسسة العسكرية"، بينما قالت مصادر أخرى في حملة «مصر بلدنا»، إن "قيادات في الحملة التي يوجد فيها وزراء سابقون ورجال دين، حاولوا التواصل مع السيسي مباشرة، إلا أنه جرى التنبيه عليهم بالانتظار إلى حين «خلع البذلة العسكرية»". وأضاف أحد قيادات «مصر بلدنا»، أنه "مع اقتراب موعد فتح باب الترشح للرئاسة المتوقع أن يكون يوم 18 الشهر الحالي، ومن أجل ترتيب عملية جمع التوقيعات اللازمة لترشحه، نقل لنا مقربون من المشير السيسي أنه لن يستقبل أي حركات سياسية أو ائتلافات ثورية أو حملات من المؤيدة لترشحه للرئاسة، قبل أن يترك وزارة الدفاع، لأن «وضعه العسكري لا يسمح»". وتنتظر العشرات من حملات المحتمل ترشحهم للرئاسة، فتح اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باب الترشح من أجل جمع توقيعات التزكية المطلوبة من الناخبين وعددها 25 ألف توقيع لكل مرشح، كشرط لقبول أوراقه. وقالت مصادر باللجنة العليا للانتخابات، إنها "في سبيل تسلمها للأموال المخصصة لإدارة العملية الانتخابية، والإعلان عن فتح باب الترشح قريبا". الشروق |
|