|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير استراتيجي: "الإخوان" بدأت الحرب على الجيش.. والتنظيم الدولي لن يستطيع إخراج الجماعة من أزمتها صدى البلد قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، إن "ما جاء من سيناريوهات في اجتماع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لإخراج الجماعة في مصر من أزمتها لن يكون له ثقل كاف لإنهاء الأزمة". وأوضح عز الدين، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "المواجهة العسكرية التي يتحدثون عنها كمخرج بدات بالفعل، وأن الإخوان يتبنون بوضوح أعمال العنف في سيناء بدليل تصريحات محمد البلتاجي الذي ساوم على وقف ما يحدث في سيناء مقابل عودة مرسي، ولكن تلك المواجهة لن تكون في صالح الإخوان لأنهم في النهاية جماعة تواجه جيشا، كما أن سيناريو سوريا يصعب تكراره في مصر لأن المؤسسة العسكرية في مصر حريصة على عدم تكراره". وأضاف أن "تفكيرهم في إحداث انقسام داخل صفوف وقيادات المؤسسة العسكرية صعب، لأن المؤسسة العسكرية على قلب رجل واحد وظروف التربية العقائدية داخل الجيش ستمنع ذلك، كما أن عناصر القوات المسلحة لن تنسي إساءة جماعة الإخوان للمؤسسة العسكرية ولمؤسسات الدولة". وفيما يخص الملاحقة القضائية الدولية لقيادات الجيش بتهمة الانقلاب العسكري، أكد عز الدين أن "ما تم في مصر كان بإرادة عسكرية وتلك الملاحقات لن يكون لها أثر أو ثقل في تحويل الأمور في مصر". وأشار إلى أن "المساعدات العسكرية الأمريكية لن تتوقف عن مصر لأن من بيده تحريك تلك الأمور ليس الكونجرس الأمريكي بل الأجهزة الاستخباراتية في الولايات المتحدة، كما أن سعي الإخوان نحو تشجيع الموجودين بالمؤسسات السيادية بعمل اعتصامات حتى يسير العمل بشكل غير كامل لن يجدي لأن الغالبية العظمى لا تنتمي للجماعة". وكان اجتماع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين تم في تركيا لوضع سيناريوهات لإنهاء أزمة الإخوان المسلمين أحدها يقضي باللجوء إلى عسكرة الصراع وهو ما وصفته الوثيقة بالخيار الكارثي، حيث إنه سيقود إلى تدمير البلاد على غرار ما يحدث في سوريا. وقدمت الوثيقة الخاصة بهذا الاجتماع عددا من الاقتراحات لإنجاح سيناريو المقاومة بالنفس الطويل عبر "تكثيف الحملات الإعلامية وتوعية الشعب بحقيقة ما حدث، والملاحقة القانونية لرموز الجيش". كما نصت الوثيقة على وضع استراتيجية لإحداث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى "التركيز على مواقف الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تعتبر ما حدث انقلابا عسكريا". وكذلك "إبراز مواقف المؤسسات الدولية التي اعتبرت ما حدث انقلابا عسكريا، والتركيز على مطالبة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بوقف المساعدات للجيش المصري"، وتشير الوثيقة تحديدا هنا إلى جهود السناتور جون ماكين. إضافة إلى "نشر ملفات الفساد المتاحة عن كل من شارك في الانقلاب، والعصيان المدني واستمرار الاعتصامات ومحاصرة مؤسسات الدولة السيادية". وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية المصرية توصي الورقة بـ"إبراز أي انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب .... والوصول لولاءات داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية". نقلا عن "سكاي نيوز عربية". |
|