أنت مهم لهذه الحياة، لاأريدك أن تشعر بهذا، أريد أن تتيقن وتضع مشاعرك على أساسات راسخة، على صخرة محبتي وفدائي وقيامتي، فمحبتي لك هي ما جعلني أخوض آلام الصلب ورهبة الموت، هي من ساعدني لأواجه الرفض من خليقتي التي أحبها ووضعت نفسي لأجلها، وقد أكّد يوحنا هذا في إنجيله وفي رسائله للكنيسة ففي رسالته الأولى 4: 10 (في هذا هي المحبة: ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا، وارسل ابنه كفارة لخطايانا).