رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلفيّة هذا الكلام أني أَقمتُ بموتي وقيامتي العهد الجديد معكم، هذا الذي تكلّم عليـه إرمياء الإصحاح 31 إذ يقول: »أَصفح عن إثمهم ولا أَذكُر خطيئتهم بعد«. الرسول لا يغفر او يربط الخطايا تعسّفًا (هكذا كما يريد). يعرف فكر الله في هذه الخطيئة وتلك، ويعبّر عن الغفران الإلهي او عدم الغفران. في إنجيل متى: »كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء، وكل ما تحلّونه على الأرض يكون محلولا في السماء« (18: 18). التشديد في هذا القول على أن الكنيسة بعد الفصح والتجديد الروحي هي المكان الذي نتوب فيه لنيل المغفرة. إستندت الكنيسة على هذا الكلام لتبرير سر التوبة. شكّ توما الرسول الذي كان غائبًا عشيّة الفصح بظهور السيد. لما ظهر الرب ثانية بعد أسبوع اي في ما سُمّي في الكنيسة »أحد توما« وبّخه السيد على عدم إيمانه. عند ذاك قال للسيد: ربّي وإلهي. قليل من الاعترافات بيسوع في العهد الجديد هي بهذه القوّة. أمّا قوله: »طوبى للذين لم يَرَوا وآمنوا« فلا يعني التصديق السهل لكل ما يُقال لنا. الإيمان شيء من داخل النفس قذفه الله الى داخلها. كثيرون في أيام السيد رأوا العجائب وسمعوا ما قاله يسوع ولم يؤمنوا. العين والأُذن لا يكفيان. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بحكمتك أَقمتَ حزقيا الملك |
لسنا بموتى |
على صخرة محبتي وفدائي وقيامتي |
أنت هو سبتي وعيدي وقيامتي |
تبشرون بموتي |