مريم تمثل صورة الإنسان كما يريده الله منذ الأزل، صورة الإنسان كما يريده الله وكما سيكون في الدهر الآتي. وقد حصلت مريم على هذه النعمة منذ وجودها على الأرض كما يذكر سفر نشيد الأناشيد ”كلك جميلة يا خليلتي ولا عيب فيكِ ” (نش 7:4).