الأسرة في خدمة الحياة: «الأزواج يعرفون أنهم يساهمون في عمل الخالق ويتذكّرون بأن الله هو سيّد الحياة وقد عهد إليهم في خدمة الحياة البشرية» (انجيل الحياة رقم 38).
«إن حياة كلّ كائن بشري ، منذ الحبل به، يجب أن تحترم احترماً مطلقاً، لأن الإنسان هو الخليقة الوحيدة على الأرض، التي أرادها الله لذاته، ولأن النفس الروحيّة في كلّ إنسان قد خلقها الله بذاته. فعلى كلّ كيانه صورة الخالق. إن الحياة البشرية مقدّسة، لأنها منذ بدايتها، تستشفّ عمل الله الخالق، وتبقى أبداً في علاقة خاصة معه وهو غايتها الوحيدة. وليس لأحد في أيّ ظرفٍ كان، أن يدّعي لذاته الحقّ في قتل كائن بشري بريء قتلاً مباشراً» (الحياة هبة الله رقم 5).