|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتنبأ إشعياء النبي عن حصار أورشليم وسبي أشرافها، وذلك لأنهم اهتموا بالتحصينات العسكرية وتدبير المؤنة خاصة المياه ولم يضعوا عنصر الله والرجوع إليه في حسبانهم. عوض التوبة الصادقة عاشوا في ترف زائد، ولسان حالهم "لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت" حتى في لحظات الحصار ذاتها. يبرز النبي تأديبات الله للأشرار المتكلين على الذراع البشري والمنشغلين بالزمنيات وفي نفس الوقت يفتح باب الرجاء على مصراعيه ليعلن ظهور المخلص الذي يسكن في أورشليم الجديدة الحرة والتي لا تقدر قوات والظلمة أن تُحاصرها. |
|