رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بذلك فإن هذا الرجاء الحي نجده عقيدة ثابتة بنصِّها عند القديس يوحنا الرسول، كما هي عند القديس بولس الرسول أيضاً. وهذا يُعطينا فرصة لكي نستمع إلى نصيحة القديس يوحنا الرسول تعليقاً على ذلك، أنَّ الذي عنده هذا الرجاء عليه أن يُقبـِلَ حتماً على تطهير نفسه من شوائب شهوة العالم والجسد، ليكون على مستوى اللقاء بهذه الرؤية، لكي لا يخجل منه. لأنه واضحٌ أن الرجاء الحي المستمد من شخص المسيح له حرارة وقوة قادرَيْن على التطهير: «والآن، أيها الأولاد، اثبتوا فيه، حتى إذا أُظْهِرَ يكون لنا ثقةٌ، ولا نخجل منه في مجيئه» (1يو 2: 28). نعم، هذا الرجاء العجيب كفيلٌ بأن يُحيِّد شدة جذب العالم لنا ويجعله وكأنه لا يكون!! |
|