|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
16 - 03 - 2015, 05:27 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
عاجل جدا كلمة ابونا بولس حليم فى مؤتمر وادى الريان الان
 كتبت: مرريم راجى خاص صوت المسيحى الحر قال ابونا بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة االقبطية الارثوذكسية ان دير الريان يبعد عن الفيوم 75 كم وقد عاد سكن فيه ابونا متى المسكين عام 1960 لكن الحياة الرهبانية عادت للدير فى عام 2006 وعن المقيمين به قال يوجد 4 انواع منهم من يهوى بالفعل ان يعيش الحياة الرهبانية والنوع الثانى كانوا رهبان قد تركو اديرتهم والثالث كانوا رهبان عليهم عقوبات كنسية وكل ذلك جعل الدير يعانى من عدم وحدانية الفكر واضاف ان الدير به 124 راهب وعن قانون ية الدير قال حتى يعترف به يجب ان يمر بخمس خطوات منها وجود تجمع رهبانى والارض مملوكة للدير ويكون به مدبر ادارى وروحى ولم يتم اعداد تقرير من لجنة الرهبنة عن الدير وان يصدر قرار من المجمع المقدس . قداسة المتنيح البابا شنودة لم يعترف به كدير رسمى بسبب عدم انطباق شروق الدير عليه. وعن الشهادة البيطريركية اوضح ان تجمع رهبن وادى الريان يعتبروا دير تحت التأسيس وقد اعطى قداسة البابا تواضروس الثانى لابونا اليشع حتى ينهى اجراءاته ويستعد للاعتراف كدير رهبانى رسمى وعرض لاديرة مماثلة مثل دير الملاك بنقادة الذى تم الاعتراف به مؤخرا رغم انه كان مستوفى الشروط منذ فترة طويلة وتسائل هل يوجد دير به 120 اخ طالب الرهبنة فمعروف ان اعداد طلاب الرهبنة تكون اقل من ذلك كثيرا فى اى دير ىخر وهذا الامر يدل على ان ابونا اليشع كان يقبل اى احد عشوائياً عن ابعاد المشكلة قال قدسه ان الدولة تريد عمل مشروعات والمنطقة اثرية وبها اثار ترجع للقرن الرابع الميلادى لذا اصبح امر الاثار تابع للاثار ويبقى دور الكنيسة حماية الاثار فقط ولذا لم ترفض الدولة هدم سور الدير لحماية الاثار الموجودة به لكن يجب التنويه عن نقطتين الاولى هى ان اتراث الموجود بالريان ليست قبطية فقط ولكنها مصرية عالمية يجب الحفاظ عليها واكد ان منطقة الدير على شكل حرف u وان الطريق سيز سيزيل مساحة 300 م من السور وقد حاولت الكنيسة التوفيق بين الدولة وابونا اليشع لكنه رفض مما دعا لجنة الرهبنة لاصدار قرار باستبعاده من مسئولية الدير وقامت بتشكيل لجنة باباوية ضمت 3 اساقفة ثم لجنة ثانية لتوفيق الضواع لكن اللجان لم تتوصل لحل المشكلة . وقد اعدت الكنيسة قلاية رسم بيانى لعدد 320 قلاية ومبانى خدمات خاصة لخدمتهم وكانت تنوى اقامته لكن تجددت مشكلة الطريق فقام بعض الرهبان بهدم جزء صغير من السور ليعلنوا خضوعهم له لكن الرهبان المعارضين اعادوا بنائه . ثم اجتمعت الكنيسة بالرهببان فى عدد من الاجتماعات والللجان وبسبب عدم وحدانية الفكر وامام استمرار المشكلة اصدرت الكنيسة بيانها الذى تبرأ من 6 رهبان وطالب بالحفاظ على الاثار والمقدسات واعادة هيئة الرهبنة الثابتة للدير والشكل الرهبانى للدير مرة اخرى ومنذ قرون اعطى للبطريرك حق الحفاظ على مبادئ واسس الرهبنة الثابتة واصبح تقيني الاوضاع الرهبنة اولى اهتمامات الكنيسة لحماية الشعب واكد ان اى شاب يريد الرهبنة يجب ان يتوجه لدير معترف به كنسياً . واستخدمت الكنيسة مصطلح تبرأ لان الدير تحت التأسيس على عكس استخدام مصطلح تجريد مع رهبان الاديرة المعترف بها كنسياً اذا ارتضى انسان ان يترهبن فهو ملزم للخضوع لشروط الرهبنة الثلاثة وهى الطاعة والبتولية والفقر الاختيارى ورغم ان هذا الكيان قام دون موافقة الكنيسة لكن الكنيسة استمرت فى احتضان الدير والعمل على مشاكلهوقد قرر قداسة البابا صباح اليوم تعيين مدبر روحى للدير وقد ارسل عدد 112 راهب من الدير فيديو للبابا اعلنوا خلاله خضوعهم لقداسة البابا والكنيسة والمجمع المقدس 
|
 |
|
العرض العادي
