قال القديس لورانسوس يوستينياني: بمقدار عظمة الأنعطاف والحب الذي به تعلق قلب هذه الأم الإلهية بمحبة هذا الإبن فبأكثر من ذلك تألمت هي متوجعةً عند مشاهدتها إياه متألماً، خاصةً حينما صادفته حاملاً صليبه مجذوباً الى جبل الجلجلة ليمات بموجب الحكومة المبرزة ضده: وهذا هو سيف الحزن الرابع المختص الفصل الحاضر بالتأمل فيه.*