ابن سيراخ يشغله أن يرى الإنسان سالكًا بروح الحكمة (50: 27)، وأن ينمو فيها، وهذا يتطلَّب الالتصاق بالشريعة الإلهية.
حاول أن يقنع أبناء دينه أن شعب إسرائيل، خاصة الذين في الشتات، لديهم الحكمة الحقيقية الموجودة في الشريعة، وبالتالي لا يحتاجون إلى مكتسبات الفكر والحضارة اليونانية التي تحمل جزءًا من الحق لكن يشوبه بعض الباطل. يؤكد على الشريعة واختيار الله لإسرائيل بكونه شعبه المحبوب لديه. ويُوَضِّح أن بلوغ الحكمة من خلال الاستماع لرجال الله الحكماء وتنفيذ الوصية (6: 32-37). يُعَدُّ أحد ملامح سفره أنه يحتوي على عنصرين أساسيين، أولهما دراسة الكتاب المقدس وتفسيره وحفظ التقاليد، وثانيهما الأخذ بجدية التمتُّع بالحياة، كما يُقَدِّمها الكتاب المقدس.