رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِسْتِير
← اللغة الإنجليزية: Esther - اللغة الأمهرية: አስቴር. يغلب على الظن أن هذا الاسم من أصل هندي قديم ومعناه "سيدة صغيرة"، ثم انتقل إلى الفارسية وأصبح معناه "كوكب" ويظن بعض العلماء أنه يرجع إلى أصل أكادي لفظة "أشتار" ويقابل في العبرية "عشتاروت". وكانت أستير فتاة جميلة، وهي ابنة أبيجائل الذي يرجّح أنه من سبط بنيامين (اس 2 : 15 وقارن عدد 5 مع عدد 7) أما اسمها في العبرية فهو "هدَّسة" أي "شجرة الآس" وقد تركت يتيمة وهي بعد صغيرة فأحضرها ابن عمها مردخاي الذي تبناها، إلى شوشن العاصمة الفارسية. وقد أقام الملك أحشويروش Assuerus (وهو المعروف باسم زركسيس عند اليونان) وليمة لعظمائه وإذ كانوا يحتسون الخمر لعبت الخمر برأسه فأمر أن يحضر امرأته الملكة وشتي كي يرى عظماؤه جمالها الرائع. ولكن وشتي رفضت أن تمتهن كرامتها. وأهاج رفضها ثائرة الملك فأصدر وفقًا لنصيحة مشيريه قرارًا بحرمان الملكة وشتي من المثول لديه. وأصدر أمرًا بأن تعطي مكانتها لأخرى. كذلك أمر بأن يبحثوا بين الفتيات في كل مملكته عن فتاة جميلة لتأخذ مكانة وشتي. فاختيرت أستير في السنة السابعة لملك أحشويروش ونصبت ملكة في القصر. ولم يكن معروفًا حينئذ أنها يهودية الجنس. ولقد اعتلت أستير العرش في ظروف دقيقة ومتحرجة أيضًا. فقد كان "هامان" أقرب المقربين من الملك أحشويروش، وحدث بعد أن اعتلت أستير العرش بخمس سنوات (اس 2: 16و3: 7) أن ثار غضب هامان على مردخاي لأنه رفض أن يقدم له الخضوع والإجلال. وقصد هامان أن ينتقم لنفسه لا بقتله مردخاي فحسب بل بإبادة كل اليهود في كل أنحاء الإمبراطورية. وقد تمكن هامان من أن يحوز رضا الملك ويأخذ موافقته ، فقد قدم رشوة باهظة وشكا اليهود بأنهم قوم صلاب عنيدون يتمسكون أين كانوا بشرائعهم وعاداتهم . ولكي يعضده الرعاع في فعلته بإبادة اليهود زيَّن لهم النهب وإشباع أطماعهم (ص 2: 5 و3: 15) وقد حثَّ مردخاي أستير أن تتدخل في الأمر لحماية بني جنسها. ولكنها خافت ولم تجرؤ على الإقدام على مثل هذا الأمر فخاطبها مردخاي في عزم وقوة، فما كان منها إلا أن صامت وصلت وخاطرت بحياتها إذ مثلت في حضرة الملك دون أن يصدر لها أمر بذلك. وفي فطنة فائقة وحكمة نادرة انتهزت الفرصة لتوجيه التفات الملك إلى أن مؤامرة هامان غزت قصر الملك وامتدت إلى شخصها هي وبما أنه لم يكن من الممكن إلغاء أمر الإبادة فقد أمكنها أن تحصل لليهود على إذن بأن يدافعوا عن أنفسهم وأن يردوا كيد أعدائهم إلى نحورهم إن أرادوا. ولا يعرف شيء عن موت أستير أو كيفية موتها أو تاريخه ومتى كان ذلك، فإذا كان أحشويروش هو زركسيس كما هو الاعتقاد السائد تكون أستير إذًا واحدة من زوجاته. وأول زوجة لزركسيس ذكرها التاريخ على وجه التحقيق هي "أمسترس" حفيدة "أوثانوس". فيذكر هيرودتس أنها كانت زوجته في سنة 479 ق.م. وهي السنة السابعة والثامنة من ملكه، وكانت وشتي زوجة لزركسيس في السنة الثالثة من ملكه، وكانت هي الملكة (اس 1: 3 و9) وقد حلت أستير محلها في الشهر العاشر من السنة السابعة لملكه (اس 2: 16 و17) وفي السنة الثانية عشرة من ملكه كانت لا تزال أستير ملكة (اس 3: 7 و5: 3). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صور الملكة إِسْتِير |
Esther |
تتمة سفر إِسْتِير |
سفر إِسْتِير |
إِسْتِير |