اعترف الرُّسل بعد ذلك أن يسوع أستطاع أن يكشف لهم سرًا يصعب عليهم قبوله ألا وهو سرُّ الصَّليب. وتُصبح تربيته أكثر تشدُّدًا في مطالبها، فيؤدّب بطرس الذي يجرؤ فيعاتبه "التَفتَ يسوع وقالَ لِبُطرس: ((إِنسَحِبْ! وَرائي! يا شَيطان، فأَنتَ لي حَجَرُ عَثْرَة، لأَنَّ أَفكارَكَ لَيسَت أَفكارَ الله، بل أَفكارُ البَشَر " (متى 16: 23)، ويرثي لعدم إيمان التَّلاميذ "أَيُّها الجِيلُ الكافِرُ الفاسِد، حَتَّامَ أَبقى مَعَكم؟ وَإِلامَ أَحتَمِلُكم؟ "! (متى 17: 17).