ما أخطر الكلمات التي نتكلم بها إن كانت تنقصها الدقة.
وأما أن يعوج الكلام في مشهد قضائي فيُحكم على بريء بالموت أو السجن فهذا جُرم وشر مميت.
قال الكتاب: «لاَ تَقْبَلْ خَبَرًا كَاذِبًا، وَلاَ تَضَعْ يَدَكَ مَعَ الْمُنَافِقِ لِتَكُونَ شَاهِدَ ظُلْمٍ» (خروج٢٣: ١)، وأيضًا «وَإِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ وَسَمِعَ صَوْتَ حَلْفٍ وَهُوَ شَاهِدٌ يُبْصِرُ أَوْ يَعْرِفُ، فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْ بِهِ حَمَلَ ذَنْبَهُ» (لاويين٥: ١).
من أجل خطورة هذا الأمر شدَّد الكتاب على أهمية الشهادة المُعتَد بها «لاَ يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلَى إِنْسَانٍ فِي ذَنْبٍ مَّا أَوْ خَطِيَّةٍ مَّا مِنْ جَمِيعِ الْخَطَايَا الَّتِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلَى فَمِ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ» (تثنية١٩: ١٥).