إتيكيت أعياد ميلاد الأطفال

[Mary Naeem]

إتيكيت أعياد ميلاد الأطفال

بمجرد أن يصبح أطفالكِ في عمر يسمح لهم بالاختلاط اجتماعياً، ستجدين شيئاً ما قد استجدّ وهو حفلات أعياد ميلاد الأطفال، ما يتطلّب منكِ تحرياً لقواعد الإتيكيت الخاصة بمثل هذا النوع من المناسبات الاجتماعية المستجدّة.

فيما يلي بعض قواعد إتيكيت أعياد ميلاد الأطفال:

- ليس ضرورياً دعوة الطلبة في الصف جميعاً لحفل عيد ميلاد طفلكِ. اتبعي معياراً معيناً يعتمد على أقربهم لطفلكِ على سبيل المثال.

- على الرغم من كون الدعوات الإلكترونية أقل تكلفة، لكن ثمة سلبية لها وهي عدم إشراك طفلكِ في إجراءات الحفل. لربما من الأفضل تصميم بطاقات دعوة طريفة وإعطائها لطفلكِ لتوزيعها بنفسه.

- لا بأس من الاتصال لاحقاً للتأكد من كون طفل ما سيحضر أم لا، إن لم يكن قد أكّد هذا أو أحد والديه.

- تتساءل بعض الأمهات: هل من الجيد فتح الهدايا أثناء الاحتفال أم لا؟ لعله من اللطيف فتحها؛ ليرى الأطفال فرحة صديقهم بالهدايا التي تم إحضارها، لكن قد يحدث أن يحاول بقية الأطفال اللعب بها. إن اخترتِ فتح الهدايا أثناء الاحتفال، فاطلبي من الأطفال الجلوس وقولي لهم بأنهم سيأخذون هدايا خاصة في نهاية الحفل.

- ماذا لو وصلت لطفلكِ هدية باهظة الثمن؟ لا بأس، وإياكِ رفض الهدية، بل اطلبي من طفلكِ تقديم الشكر الخاص لمرسل هذه الهدية وأعلميه أنه قد حصل على هدية باهظة الثمن.

- إن كنتِ لا ترغبين بتحميل أهالي الأطفال تكلفة، فلا بأس من إرفاق عبارة "لا هدايا لو سمحتم" على كرت الدعوة.

- هل من الضروري منح الأطفال هدايا تذكارية في نهاية الحفل؟ لعلها من الأمور اللطيفة، والثابتة في حفلات الأطفال، لكن ليس بالضرورة أن تكون مكلفة. اختاري علب معجون على سبيل المثال. هذه معقولة التكلفة ومفرحة للجميع، أو حمّلي كلاً منهم بالوناً وقطعة حلوى معه. لا تتكبّدي الخسائر في الأحوال كلها؛ ذلك أن التعويل على المبدأ وليس القيمة.