سقوط الخادم في خطية تسبِّب عثرة للآخرين، وتصبح ثقلاً على ضميره، خاصة إذا تكرَّر هذا السقوط. ففي هذه الحالات يحاول الشيطان أن يضغط على ضميره ويُجسِّم الخطية أمامه، ويجعله ينزوي بعيدًا عن الأنظار، شاعرًا أنه لا يصلح للخدمة. وإذ ينسحب من هذا الميدان يصبح غرضًا سهلاً للعدو لمزيد من الهزائم والسقوط. لكننا في قصة بطرس وإنكاره للرب، ومعاملات الرب معه لردِّ نفسه نتعلَّم كفاية النعمة التي تعالجنا وتسترنا في ضعفنا فلا نفشل
(لوقا 22؛ يوحنا 21).
*