|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسلاميون فى"حقوق الإنسان"..البلتاجي وفنان إخواني وصهر الشاطر ومحامى الجماعة ومتحدث "النور" بوابة الأهرام كشفت التسريبات التى خرجت من مجلس الشوري، حول التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، عن ضم نحو 6 شخصيات إسلامية، بينما أشارت التسريبات إلى احتمالية جلوس المستشار حسام الغرياني على كرسي رئاسة المجلس، وهو أحد الشخصيات المعروف عنها أنها محسوبة على التيار الإسلامى، وبذلك تعد رئاسة المجلس إسلامية لأول مرة فى تاريخ مصر. كان من بين الإسلاميين، الذين وقع الاختيار عليهم فى عضوية المجلس، الشيخ عبدالله بدران، الذي يرأس حاليا الهيئة البرلمانية لحزب النور، بمجلس الشعب، ذلك الشخص الذى لم يتح محرك البحث "جوجل" على شبكة الإنترنت، أية معلومات عنه، واكتفى بذكر بعض من مواقفه وتصريحاته، التى تصدرها دفاعه عن الأغلبية الإسلامية فى البرلمان وقال إنها جاءت بإرادة الشعب الذى تم حرمانه من الحرية والكرامة، فى عهد النظام السابق. كان بدران أول نائب فى مجلس الشورى، يهاجم أعضاء حكومة الدكتور كمال الجنزورى، على تأخرهم وغيابهم عن حضور جلسات المجلس، واتهمها أكثر من مرة بأنها لاتحترم الموضوعات التى يطرحها النواب، وطالبها أكثر من مرة كذلك بالاعتذار عن هذا الفعل. اعتبر بدران أن من ثمار الثورة، فوز مرشح التيار الإسلامي الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، ووقتها قال لأسر الهداء: "آن الآوان أن تطمئنوا.. فإن دماء أبنائكم لم تذهب هدرا، والآن يحملها رجل حامل لكتاب الله". لم يكن التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان بعيدا عن اختيار شخصية تنتمى إلى أسرة فنية، وهو وجدى العربي، الذى أعلن انضمامه لجماعة الإخوان المسلمون، فى شهر يونيو من العام الماضى، لكن أكد مرارا وتكرارا أنه مستمر فى رسالته الفنية، على أن يكون الفن تحت ستار الدين والسنة والدستور وطبيعة مصر الشرقية. فى تصريحات نسبت إليه مسبقًا، قال وجدى العربى إن إسقاط النظام السابق كان "مقامرة ومخاطرة"، وحين سُئل عن "الكباريهات" قال: "شارع الهرم سُبّة فى وجه المصريين، خصوصا أن مصر بلد الأزهر الشريف، ومعظم الزائرين العرب يأتون إلى مصر من أجل شارع الهرم". ومن العربي إلى نادر بكار، ذلك العضو السلفى المنضم حديثا للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والذى يجلس حاليا على كرسي المتحدث الرسمى لحزب النور، ويعد من السلفيين الشبان الذى قيل فى حقهم، إنه حين تسمعهم لايمكن إلا أن تعجب بقدراتهم فى الحديث. حصل بكار على بكالوريس تجارة إنجليزي عام 2005 من جامعة الإسكندرية، ويعمل مديراً تنفيذياُ لشركة تريند، كما يعمل عضواً للهيئة العليا حزب النور، أميناً للجنة الثقافية في الحزب، اشتهر من خلال الحملة الانتخابية فى مجلس الشعب 2011-2012 وخروجه للإعلام المحلي والدولي لإعلان البرنامج الانتخابي لـحزب النور، حيث يمتاز بحس إعلامي مميز، في إدارة الحوارات واللقاءات التلفزيونية. كان من السلفيين القلائل الذين هاجموا الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، حينما كذبته الخارجة المصرية، واللجانة العليا للانتخابات، بعدما ثبت أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، إبان تقدمه للترشح على مقعد الرئيس. وصفه المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة، الفريق أحمد شفيق بأنه شخص تفكيره محدود، وذلك على إثر أزمة حدثت بينهما، تخص تهديد شفيق بحل الأحزاب الدينية. من المتحدث باسم النور السلفى، إلى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمون، الدكتور محمود غزلان، الذى تخرج فى كلية الزراعة جامعة الزقازيق، وعمل أستاذا بها، وتزوج من فاطمة الشاطر، شقيقة خيرت الشاطر، النائب الثانى للمرشد العام لجماعة الإخوان. حوكم غزلان 3 مرات، كانت المرة الأولى عندما تم القبض عليه فى القضية الشهيرة التى عرفت بقضية الأساتذة، وأحيل وقتها إلى محاكمة عسكرية، كما حكم عليه فى السابع من فبراير عام 2002، بالسجن خمس سنوات، وأفرج عنه فى أغسطس 2005 بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة، ثم ألقى القبض عليه فى الثانى عشر من مارس 2007 وظل فى السجن لثمانية أشهر. كانت من بين اقتراحات غزلان، لسرعة تسليم السلطة، أن يتم منح أعضاء المجلس العسكرى حصانة ضد المساءلة عن أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، كما كان غزلان أول من طالب أهالى شهداء الثورة بقبول الفدية. إلى الدكتور محمد البلتاجى، العضو السابق فى مجلس الشعب المنحل، والذى ولد عام 1963، فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وعرف عنه تفوقه الدراسى، وكان أحد العشرة الأوائل على الجمهورية فى الثانوية العامة الأزهرية، عام 1980. ترشح البلتاجى لعضوية مجلس الشعب عام 2005 عن دائرة قسم أول شبرا الخيمة، على مقعد الفئات عن كتلة الإخوان المسلمين، وفاز باكتساح من الجولة الأولى بفارق 15 ألف صوت عن أقرب منافسيه. كما ترشح لانتخابات مجلس الشعب مرة أخرى عام 2010 التي شهدت وقائع تزوير فاضحة، فانسحب من الجولة الثانية تنفيذا لقرار جماعة الإخوان المسلمون، بمقاطعة جولة الإعادة ثم ساهم في إنشاء البرلمان الشعبي الذي كان من مقدمات ثورة 25 يناير التي شارك فيها من بدايتها، وتم اختياره بمجلس أمناء الثورة. شارك البلتاجى في تأسيس حزب الحرية والعدالة، وتم اختياره أمينا عاما للحزب بالقاهرة، وترشح في انتخابات مجلس الشعب 2011 عقب ثورة 25 يناير، على رأس قائمة حزبه، ودخل مجلس الشعب للمرة الثانية، ولكن هذه المرة ممثلا عن الحزب في أول مشاركة رسمية وأول برلمان بعد ثورة 25 يناير. ارتبط اسم البلتاجى بالدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث شارك في تأسيس الحملة الشعبية المصرية لفك الحصار عن غزة ومثّـل مصر في عضوية اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وكان له دور بارز في مواجهة المواقف الرسمية المصرية والعربية أثناء الحرب الأخيرة على غزة، كما كانت له مشاركات قوية برلمانية وسياسية ضد بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة، وضد تصدير الغاز لإسرائيل. وبخلاف اسم البلتاجي فقد ارتبط اسم الرجل بموقعة الجمل مؤخرا في تبادل اتهامات بينه وبين الفريق شفيق الذي أكد أنه أحد العوامل الرئيسية وراء موقعة الجمل فيما دافع البلتاجي عن نفسه وأكد أنه هو وأعضاء الجماعة من حموا الميدان وقتها، انتهاء بارتباط اسم البلتاجي بالبلطجي الشهير نخنوخ وتصريحاته التي أكد فيها أن قياديا إخوانيا طلب منه تأجير بلطجية لحرق المجمع العلمي. إلى العضو الإسلامى الخامس فى مجلس حقوق الإنسان، عبد المنعم عبدالمقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمون، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، ويعد من أبرز الشخصيات التى تتصدر المشهد السياسى فى حال وجود أية قضايا تخص جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة، واشتهر بقوة فى أثناء ترشيح الجماعة لخيرت الشاطر، على منصب رئيس الجمهورية، حينما قالت اللجنة العليا للانتخابات إن الشاطر خارج السباق. |
|